وسط غرفة معزولة مجهزة بكاميرا مراقبة عن بعد يجري الاحتفاظ بمواطن مغربي عاد حديثا من إسبانيا وسط المركز الاستشفائي الإقليمي سانية الرمل بمدينة تطوان، عقب الاشتباه في إصابته بفيروس "كورونا". ووفق مصادر هسبريس، فإن الحالة المشكوك فيها هي لشاب في أواخر الثلاثينيات من عمره عاد مؤخرا من إسبانيا عقب حضوره لمقابلة في كرة القدم بمدريد، قصد مستشفى تطوان بعد ارتفاع في درجة الحرارة وظهور أعراض تنفسية. وتبعا للمصادر ذاتها، فإن حالة الشاب المذكور مستقرة وتم أخذ عينة للتحاليل تظهر نتائجها اليوم الجمعة، مؤكدة في هذا السياق أنه تم تخصيص غرفة وفق معايير متطورة تتيح المراقبة الصحية للحالات المشتبه فيها بواسطة كاميرا من وسط غرفة المراقبة والحراسة وهاتف للاتصال بممرض المداومة.