أوقفت عناصر الدرك الملكي بالمركز الترابي أولاد عياد، الاثنين، ثلاثينيا بشبهة الاتجار بالمخدرات والضرب والجرح والسرقة وإعداد مسكر ماء الحياة. ووفق ما أفاد به مصدر مطلع، فقد جرى استدراج المشتبه فيه إلى مركز أولاد عياد بعد ما كان لا يفارق منطقة ذات تضاريس وعرة، تتواجد على مستوى حدود جماعتي آرفالة وأولاد عياد، بكمين محكم أوقعه بسهولة في قبضة الدرك. وذكر المصدر ذاته، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، أن "المشتبه فيه، الذي سبق أن صدرت في حقه أزيد من 20 مذكرة بحث، حاول بعدما نفد صبره من الحملات الأمنية التي حاصرت كل أنشطته، تدبير طريقة مغايرة للتعامل مع عناصر الدرك، ما جعل قائد المركز يستغل الفرصة ويطيح به في أول خروج له من مخبئه إلى بلدة أولاد عياد". وبأمر من النيابة العامة المختصة، تم وضع المشتبه فيه رهن الحراسة النظرية من أجل تعميق البحث معه، في انتظار عرضه على أنظار القضاء قصد متابعته بالمنسوب إليه.