مرة أخرى، أبت بعض "الجهات المجهولة" إلا أن تقحم جريدة هسبريس الإلكترونية في ترويج أخبار زائفة لا أساس لها من الصحة، من خلال نشر خبر يتعلق بوجود إصابة ثالثة مؤكدة بفيروس كورونا. وللزيادة في إيهام القراء والمتابعين بصدقية الخبر، لجأ هؤلاء إلى وضع الهوية البصرية "لوغو" للجريدة الإلكترونية هسبريس، غير أن المتفحصين والمتريثين سرعان ما يدركون "المرامي الخبيثة" لترويج مثل هذه الأخبار. وقررت جريدة هسبريس الإلكترونية، أمام تكرار مثل هذه الأفعال الإجرامية، أن تلجأ إلى القضاء لمعاقبة "آكلي الثوم بفم الصحيفة"، كما باشرت اتصالاتها مع موقع "فيسبوك" وتطبيق "واتساب" العالميين للقيام بما يلزم في هذا الشأن. وكانت وزارة الداخلية حثت المواطنات والمواطنين على ضرورة توخي الحذر أمام ترويج أخبار كاذبة ووهمية بواسطة تقنيات التواصل الحديثة. وأكدت الوزارة أنه سيتم اتخاذ جميع التدابير القانونية من طرف السلطات المختصة لتحديد هويات الأشخاص المتورطين في الترويج لهذه الافتراءات والمزاعم.