قامت فرقة الهندسة العسكرية التابعة للحامية العسكرية بتازة، مساء أمس الثلاثاء، بتفجير قذيفة حربية تعود إلى الفترة الاستعمارية، عثر عليها، أول أمس الإثنين، بدوار الصغوريين التابع لجماعة سيدي الحاج امحمد ضواحي غفساي. وتم نقل القنبلة المذكورة على متن مركبة عسكرية، بحضور السلطات المحلية والدرك الملكي والقوات المساعدة، من مكان العثور عليها إلى منطقة خلاء على ضفاف وادي أولاي المجاور، حيث تم تفجيرها من طرف عناصر القوات المسلحة الملكية بشكل آمن. وحسب ما أفادت به مصادر هسبريس فإن هذه القنبلة لا تحمل أي معلومات مرجعية، بينما يبلغ طولها حوالي 44 سنتيمترا، وعرضها سنتمترين، ووزنها نحو 5 كيلوغرامات، مشيرة إلى أن هذا الجسم الموقوت كان يحتفظ بكامل قوته التدميرية، حيث سمع دوي تفجيره من بعيد. وعُثر على هذه القذيفة الحربية، تورد المصادر ذاتها، مطمورة أثناء القيام بورش تطوعي لفتح أحد المسالك نحو دوار الصغوريين، حيث حلت، إثر ذلك، السلطات المحلية لقيادة بني زروال وعناصر من المركز الترابي للدرك الملكي بغفساي، لتضرب على الجسم الموقوت حراسة أمنية مشددة.