تدخلت فرقة الهندسة العسكرية التابعة للحامية العسكرية بتازة، اليوم السبت، لإنهاء خطر قذيفة حربية تعود إلى الفترة الاستعمارية، وذلك بتفجيرها عن بعد وبشكل آمن بمنطقة خلاء قرب حقينة سد الوحدة بجماعة الورتزاغ بإقليم تاونات. وقد عثر على هذه القذيفة، أمس الجمعة، من طرف أحد القرويين حين كان يقوم بحرث قطعته الفلاحية الكائنة بمزارع دوار العزيين بالجماعة المذكورة، قبل إخطاره السلطات المحلية بالأمر، حيث حلت، عقب ذلك، بعين المكان عناصر تابعة للمركز الترابي للدرك الملكي بالورتزاغ لتضرب حراسة أمنية على الجسم الموقوت. ووفق ما أوردته مصادر هسبريس، فإن وزن القذيفة المذكورة، التي علا الصدأ غلافها الحديدي، يبلغ حوالي 3 كيلوغرامات وطولها يناهز 40 سنتمترا، بينما لا تحمل أية بيانات مرجعية تحيل إلى مصدرها وتحدد قوتها وصنفها. ورجحت مصادر هسبريس أن يكون هذا الجسم المتفجر قد تم إلقاؤه على الأرض من طرف الطائرات الحربية الفرنسية إبان فترة إخضاع المنطقة للاحتلال.