قامت فرقة الهندسة العسكرية التابعة للحامية العسكرية بتازة، اليوم الجمعة، بتفجير قذيفة حربية موقوتة، تعود إلى الفترة الاستعمارية، عثر عليها مطمورة، قبل يومين، بدوار القب بجماعة بني وليد بإقليم تاونات. وجرى نقل هذه القذيفة على متن مركبة عسكرية تحت حراسة عناصر الدرك الملكي وأفراد من القوات المسلحة الملكية من مكان العثور عليها إلى منطقة خلاء بمحاذاة واد ورغة، حيث تم هناك تفجيرها بشكل آمن. وقد جرى العثور على هذه القذيفة أثناء مباشرة عملية الحفر باستعمال جرافة لمد قنوات الصرف الصحي بالدوار المذكور، قبل إخبار السلطات المحلية وعناصر الدرك الملكي لبني وليد والتي هرعت إلى موقع الورش وسارعت لتطويق المكان ضاربة حراسة مشددة عليه. ويبلغ وزن القذيفة المذكورة، التي بدأ يعلوها التلاشي، 15 كيلوغراما ويناهز طولها 70 سنتمترا، فيما لا تحمل أية بيانات مرجعية تحيل إلى مصدرها ونوعها وحجمها، بينما ترجح مصادر هسبريس أن يكون هذا الجسم المتفجر من بقايا القذائف التي كانت تلقي بها الطائرات الحربية الفرنسية على المنطقة إبان فترة المقاومة. يذكر أن أحد الأشخاص عثر، مطلع شهر غشت المنصرم، على قذيفة أخرى بجماعة فناسة باب الحيط المجاورة؛ حين كان بصدد حفر مسلك قرب منزله الكائن بدوار حراطة.