قامت وحدة تابعة لثكنة القوات المسلحة الملكية بتازة متخصصة في الهندسة العسكرية، أمس الخميس، بتفجير قذيفة حربية تعود إلى الفترة الاستعمارية، عُثر عليها بالصدفة بدوار حرارطة التابع لجماعة فناسة باب الحيط بإقليم تاونات. ووفق ما أوردته مصادر هسبريس، فإن أحد الشباب اكتشف هذا الجسم المتفجر مدفونا في التراب عشية عيد الأضحى، حين كان بصدد تهيئة مسلك طرقي ترابي نحو منزل عائلته قبل أن يتأكد له من طرف أحد جيرانه أن الجسم الحديدي الغريب هو قذيفة حربية قابلة للانفجار في أية لحظة. وكانت مصالح الدرك الملكي والسلطات المحلية قد هرعت إلى عين المكان فور إخطارها بالعثور على القذيفة المذكورة، حيث ضربت حراسة أمنية مشددة على القذيفة في انتظار حلول عناصر مختصة من القوات المسلحة الملكية عملوا، بشكل آمن، على تفجيره في مكان خال بالمنطقة.