رصد تقرير الهيئة الدولية لمراقبة المخدرات ضبط كميات متزايدة من المخدرات عبر دول العالم، ومن بينها المغرب، إذ أكد أنه في 2018 تم الإبلاغ عن ضبط 1.7 أطنان من الكوكايين. وحسب التقرير فقد أبلغ المغرب عن ضبط 45 مليون حبة من الترامادول، وضبط حوالي 72 طنا من راتنج القنب، وكذلك 252 طنا من "المعجون". وفي يونيو 2019، أبلغت السلطات عن ضبط 12 طنا من "الحشيش"، و800 كلغ من راتنج القنب. عملية أخرى نفذت بعد أسبوعين أدت إلى مصادرة 600 كلغ من القنب؛ ناهيك عن ضبط أكثر من مليون قرص من MDMA. التقرير السنوي للهيئة الدولية لمراقبة المخدرات لعام 2019 سلط الضوء على عدد من القضايا المثيرة للقلق، مثل ارتفاع ظاهرة تعاطي المخدرات ذات الأثر النفسي بين الشباب بشكل خاص. كما يستشهد التقرير بنتائج توصل إليها مكتب الأممالمتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، توضح أن مخدرات نبتة القنب "هي أكثر المواد استخداما" بين الشباب والمراهقين. ويقدر مكتب الأممالمتحدة المعني بالمخدرات والجريمة أنه عام 2016 تأثَّر بتعاطي "الحشيش" والماريخوانا حوالي 13.8 ملايين شاب تتراوح أعمارهم بين 15 و16 سنة (أي حوالي 5.6 بالمائة من شباب العالم)، مع تفاوت المعدلات حسب كل إقليم. أعلى معدلات التعاطي والاستخدام كانت في أوروبا (13 بالمائة من الشباب)، تليها الأمريكتان (11.6 بالمائة) ثم أوقيانوسيا (11.4بالمائة)، وإفريقيا (6.6 بالمائة)، ثم آسيا (2.7 بالمائة). وحسب التقرير يتواصل ضبط كميات كبيرة من المخدِّرات، على رأسها الكوكايين والميثامفيتامين؛ فعلى سبيل المثال ضُبطت كمية قياسية تبلغ 500 كيلوغرام من الكوكايين على متن أحد اليخوت في هونيارا، جزر سليمان، في شتنبر 2018، نتيجة تحريات مشتركة مع السلطات الأسترالية. وفي أبريل الماضي ضُبطت كمية تزن 6.7 كيلوغرامات من الميثامفيتامين في تونغا، في شحنة قادمة من الولاياتالمتحدة، وحوالي 3 كيلوغرامات من الميثامفيتامين أثناء عملية أخرى لمكافحة المخدِّرات.