تنزيلا لمضامين الرؤية الاستراتيجية للإصلاح 2030 -2015 في شقها المتعلق بتأمين التمدرس الاستدراكي والرفع من نجاعة التربية غير النظامية، انعقد بمقر أكاديمية جهة كلميم وادنون، الجمعة، لقاء تواصلي حول اليقظة التربوية عبر التعبئة المجتمعية لعملية "من الطفل إلى الطفل". وتطرق اللقاء، المنظم لفائدة الهيئات الجمعوية الفاعلة في مجال التربية غير النظامية، إلى أهداف عملية "من الطفل إلى الطفل" في نسختها الثانية عشرة، والمتمثلة في تعميق الوعي لدى كافة الفاعلين المؤسساتيين والشركاء والساكنة بخصوص ظاهرة عدم الالتحاق، ووضع خريطة عدم التمدرس من خلال رصد الأطفال واليافعين بين 6 و15 سنة، بمن فيهم ذوو الاحتياجات الخاصة. وشدد المجتمعون على ضرورة إيلاء الأهمية لإدماج المنقطعين في عملية التمدرس، وتسجيلهم في نظام "الفرصة الثانية"، وتمكينهم من كافة أنواع الدعم والمواكبة التربوية، تفعيلا لمدرسة جديدة مفتوحة أمام الجميع. يذكر أن هذا اللقاء عرف حضور رئيس قسم الشؤون التربوية بالأكاديمية الجهوية لكلميم وادنون، ورؤساء المصالح والمكاتب بالأكاديمية ذاتها، والمديريات الإقليمية التابعة لها، إلى جانب المنسقين الجهويين والإقليميين لبرنامج التربية غير النظامية.