جرى بمقر عمالة الرحامنة، حفل تنصيب رجال السلطة الذين شملتهم حركة انتقالية استثنائية داخلية همت كلا من ابن جرير وسيدي بوعثمان. وترأس عامل إقليم الرحامنة، عزيز بوينيان، مرفوقا بالكتاب العام ورئيس المحكمة الابتدائية ومسؤولين عسكريين ومنتخبين ورجال السلطة المحلية، الحركة الداخلية التي همت بالخصوص باشويتي ابن جرير وسيدي بوعثمان. وهكذا شهدت الرحامنة انتقال باشا ابن جرير، عبد الحكيم القديوي، الذي شغل هذا المنصب لثلاث سنوات، وسيخلف زميله نور الدين محروس بباشوية سيدي بوعثمان. كما تم خلال هذا الحفل تنصيب باشا سيدي بوعثمان حديث العهد بالمنطقة، إذ تم تكليفه على مستوى باشوية مدينة ابن جرير. ودعا عامل إقليم الرحامنة، في كلمة له بمناسبة حفل التنصيب، رجال السلطة المحلية إلى العمل وفق التوجيهات الملكية ونهج سياسة القرب، والإنصات إلى المواطنين وبلورة نموذج تنموي وطني قادر على رفع التحديات والإكراهات التي تواجه البلاد، وتحقيق العدالة الاجتماعية والمجالية، وتفعيل مبدأ ربط المسؤولية بالمحاسبة. ومن شأن هذه الحركة الانتقالية الداخلية أن تضخ دماء جديدة في المنطقة، وأن تسهم في دعم الدينامية التي يشهدها الإقليم.