أعلن تجمع المعلنين المغاربة تنظيم القمة الإفريقية الرقمية 2020، خلال شهر مارس القادم، تحت شعار "عندما تكون التكنولوجيا الرقمية منبعا لتألق إفريقيا، من الكفاءة إلى القدرة التنافسية". وقال يوسف الشيخي، رئيس تجمع المعلنين المغاربة: "بعد نجاح الدورة الرابعة التي استقطبت أكثر من 1700 مشارك و46 متحدثا رفيع المستوى، تعود القمة الإفريقية للرقمية 2020 بإصدار جديد من المقرر تنظيمه يومي 19 و20 مارس 2020 بالدارالبيضاء". وأضاف الشيخي، خلال لقاء صحافي نظم بالدارالبيضاء: "بعد مرور خمس سنوات على إطلاقها من قبل تجمع المعلنين المغاربة، تبرز دورة 2020 اليوم كأكبر لقاء سنوي يجمع المهنيين في مجالات التسويق والاتصالات والتكنولوجيا الرقمية والإعلام". وأضاف المتحدث ذاته: "تتمثل أهداف الدورة الجديدة في مواكبة ودعم المعلنين في تحولهم الرقمي، وتحسين العلاقات بين مختلف الجهات الفاعلة، وإضفاء الطابع الاحترافي على القطاع وهيكلته، والمساهمة في تطوير المنظومة الرقمية والاقتصاد الرقمي في إفريقيا، والشروع في هيكلة المشاريع ذات القيمة المضافة لمختلف المتدخلين". وأورد رئيس تجمع المعلنين المغاربة: "تعزز دورة هذه السنة التألق القاري والدولي للقمة من خلال مفهوم يجمع بين التواصل وتبادل المعرفة. إن هذا الحدث موجه بشكل أساسي إلى المسوقين والمعلنين لدعم ومواكبة التطور السريع والتحول الذي تشهده التكنولوجيا الرقمية، بهدف تحديد التطورات الرقمية المستقبلية من أجل إنجاح تحولها وإدارة إستراتيجيات التسويق والاتصال بشكل أفضل". وسيعرف برنامج الدورة تنظيم جلسة عامة ستتناول خلالها المداخلات الرئيسية، بالإضافة إلى الموائد المستديرة، بقيادة متحدثين دوليين مرموقين. وخلال هذه السنة أيضًا ستكون الحديقة الرقمية هي الفضاء المخصص للشركات الناشئة المبتكرة من أجل تسهيل ولوجها إلى السوق. وسيكون منتدى الأعمال بالقمة الرقمية الإفريقية جديد دورة 2020، من أجل السماح بإقامة شبكات مفيدة وفعالة بين القادة الباحثين عن الحلول والخبراء. بالإضافة إلى ذلك، ستبرز المناقشات التنفيذية للقمة كلحظة مميزة، إذ ستجمع الخبراء المرموقين مع المسيرين في لجنة مصغرة، وبالتالي تسهيل المناقشات وتبادل الأفكار. كما سيتم تقديم نتائج الدورة الخامسة من الدراسة السنوية حول الاتجاهات الرقمية، التي أصبحت مرجعًا في مجال تكنولوجيا المعلومات، والتي ستكون بعنوان "الاتجاهات الرقمية بالمغرب 2020". وسيتم تتويج التميز من خلال "الجوائز الرقمية المغربية"، التي تهدف إلى مكافأة المعلنين والعلامات المتميزة في المجال الرقمي بالمغرب، وإلى تعزيز القدرة التنافسية في السوق الرقمية وتشجيع التميز. وستدرس لجنة تحكيم المتكونة من الخبراء والمهنيين وصناع الرأي مختلف الترشيحات من أجل تتويج الفائزين.