طلقت الشرطة اليونانية، اليوم الاثنين، الغاز المسيل للدموع على مهاجرين غادروا مخيمهم في "ليسبوس"، للاحتجاج في عاصمة الجزيرة "ميتيليني"، بحسب ما ذكرته محطة "إي آر تي" الرسمية. وأفاد التقرير بأن هناك نحو ألفي مهاجر ساروا من مخيم موريا المكتظ إلى البلدة، ورفضوا أوامر الشرطة بالعودة، ويخشى المهاجرون من أن يتم ترحيلهم إلى تركيا أو إلى بلدانهم الأصلية. يشار إلى أن السلطات اليونانية بدأت هذا العام في فرض قواعد أكثر صرامة على الهجرة، مما أدى إلى تسريع وتيرة التعامل مع طلبات اللجوء، وتقليل زمن ترحيل هؤلاء الذين تم رفضهم بوصفهم مهاجرين اقتصاديين. كما قالت الحكومة إنها ستغلق ما يسمى بالنقاط الساخنة في جزر بحر إيجة، بعد نحو أربعة أعوام، واستبدالها بمخيمات مغلقة. ويوجد حاليا 19 ألف شخص في موريا وحولها، على الرغم من أنها بنيت لتستوعب 2840 شخصا فقط. وقد تدهور الوضع سريعا، على غرار ما حدث في المخيمات الأخرى، بسبب ارتفاع أعداد الوافدين منذ شهر نيسان/إبريل الماضي. وعلى الرغم من الاجراءات التي تتخذها السلطات اليونانية، مازالت وتيرة تدفق المهاجرين سريعة، حيث يصل أكثر من 100 شخص من تركيا يوميا.