أوقفت عناصر الشرطة الكتالونية، المعروفة باسم "لوص موصوص ديسكوادرا"، تسعة مهاجرين مغاربة متهمين بالترويج للكوكايين والحشيش داخل إقامة سكنية معدة لهذا الغرض. وقدرت القيمة المالية في السوق السوداء للمخدرات المضبوطة بأكثر من 137 ألف أورو. وأفاد بلاغ للشرطة الكتالونية أن وحدة أمنية مكلفة بالتحقيقات ألقت القبض على المتهمين التسعة الحاملين للجنسية المغربية ببلديات بلفي وكوبيلس وفيلافرانكا، مشيرا إلى أن أعمارهم تتراوح بين 18 و48 عاما. وأضاف أن الأمر يتعلق بمنظمة إجرامية تمارس أنشطة محظورة، وترتكب جرائم ضد الصحة العامة للمواطنين. وأفاد البلاغ ذاته أنه تم، بأمر من النيابة العامة المختصة، إخضاع الموقوفين لتدابير الاحتجاز الوقائي، في انتظار تعميق البحث معهم بشأن التهم الموجهة إليهم، مشيرا إلى أن التحقيقات بشأن هذه العصابة بدأت منذ شهر غشت الماضي، بعدما تم تحديد نقطة لبيع مختلف المخدرات ببلدية كوبيلس. وذكرت صحيفة "لابنغوارديا" أن عناصر الشرطة قامت بسبع عمليات مداهمة نفذتها بشكل متزامن، وأفضت إلى إيقاف المتهمين، مشيرة إلى أنه تم حجز كميات مهمة من الممنوعات، ومبلغ مالي بقيمة 172 ألف أورو، ووسائل إلكترونية. وقد تقرر حبس ستة أفراد وتمتيع الثلاثة الباقين بالسراح الموقت. وتضمن صك الاتهام، الذي بموجبه وقع قاضي التحقيق قرار إحالة المتورطين على المحكمة، "تكوين عصابة إجرامية مختصة في بيع مواد تلحق أضرارا جسيمة بصحة المواطنين مثل الحشيش والكوكايين".