لم تكن السرقة التي تعرضت لها الإقامة الملكية بدار السلام بالرباط استثنائية بالنظر إلى طبيعة المسروقات المملوكة للملك محمد السادس "هاتف محمول و حامل المفاتيح" وفق ما أوردته جريدة المساء في وقت سابق، بل سبقتها حالات سرقة للقصور الملكية أي انه في الوقت الذي كان ينتظر أن تفتح أبواب القصر للمواطنين و تكون مصدر الهام الفنانين والشعراء والتعرف على تقاليد الطقوس اليومية داخلها إذ بساحات القصور بل ومستودعاتها تصبح مكانا مفضلا للصوص الدين استباحوا فضاء الأحجار المقدسة و لم تنفع يقظة الأمن الخاص بالملك في صد هده السرقات التي بلغت ستة حالات في ظرف سنة و نصف أي بمعدل سرقة في كل ثلاثة أشهر مما جعل بعض الظرفاء يعلق على ذلك بأنه في الوقت الذي يستعد المغاربة و معهم العالم اجمع للدخول في فصل جديد كانت القصور الملكية تعيش في هده الفترة استعداد خاصا باستقبال خبر سرقة جديدة و عوض أن تعيش فصول الربيع أصبحت فصولها خريفا مع توالي السرقات وكانها تفتقد لحاميها. "" القصر الملكي باكادير سنة 2004 أولى السرقات التي تعرضت لها القصور الملكية كانت باكادير بعد أن تفجرت القضية في صيف سنة 2004 باتهام الكولونيل المصطفى الهلالي المحافظ السابق للقصر الملكي باختلاس أموال عامة و شغلت قضية الكولونيل الهلالي الرأي العام لعدة أسابيع بالنظر إلى أنها أول حالة يعرض فيها الملك محافظا للقصر الملكي على العدالة فضلا عن أنها كانت أول سابقة سمحت للمغاربة بالتعرف على ما يجري داخل القصور الملكية و لو جزئيا الإقامة الملكية بالدار البيضاء يونيو من سنة 2005 تسلل احد الأشخاص الى الاقامة الملكية بانفا بالدار البيضاء و سرق سيارة من نوع "اونو" بعد فشله في سرقة سيارتي بوجو 405 و ستروين س15 اد تجاوز الحواجز الامنية الثلاثة بسلام إلى أن تم العثور على السيارة مقلوبة قرب قنطرة سيدي البرنوصي ليتم توقيف ثلاثة من رجال الأمن الدين يشتغلون بالإقامة و معلوم أن الإقامة الملكية بانفا كانت أنداك تخضع لحراسة مشددة و مع دالك تسلل الجاني او الجناة الى مراب الملك و سرقوا السيارة دون ان يتم العثور عليهم الى يومنا هدا علما أن التحقيق الأمني اشرف عليه حميدو العنيكري لما كان مديرا للامن الوطني. القصر الملكي بمراكش دجنبر من سنة 2005 صدور أحكام تتعلق باختلاس أموال عمومية و المشاركة فيها و إخفاء اشياء متحصلة عن جناية و قد شملت السرقة معدات و ادوات طبخ نفيسة و غيرها من مخازن القصر الملكي بمراكش وقضية مراكش من القضايا الملتهبة إذا عرفت فضيحة تتعلق بممارسة تعذيب في حق متهمين من الموظفين السابقين بالقصر. القصر الملكي بالرباط السلطات الأمنية تكشف عن سرقة 350 كاس من البلار الرفيع الذي يتكسر بمجرد صب السم فيه و بخصوص هدا الملف قررت الكتابة الخاصة للملك عدم المتابعة و اكتفت باسترجاع الأشياء المسروقة من القصور و الاقامات. الإقامة الملكية ببوزنيقة تناول الشارع العام خبر حول سرقة الحلي و اللوحات و تحف فنية من إقامة المملك ببوزنيقة و قدم فيها اربعة اشخاص و هي القضية المعروفة بملف تمارة. الإقامة الملكية دار السلام دجنبر من سنة 2006 الكشف عن سرقة هاتف محمول و حامل للمفاتيح خاص بالملك محمد السادس من الإقامة الملكية بالرباط و تقديم 10 أشخاص لقاضي التحقيق بالرباط .