نظم موظفو وموظفات الجماعة الترابية فم زكيد، إقليم طاطا، اليوم الخميس، وقفة احتجاجية تنديدا بما أسموها "سياسة التملص والمناورة واللامبالاة الصادرة عن رئيس الجماعة". وفي هذا الإطار أورد بيان صادر عن المكتب المحلي للنقابة الوطنية للجماعات الترابية والتدبير المفوض بفم زكيد أن "رئيس المجلس الجماعي أبان عن تعنته تجاه المكتب النقابي، ولم يفتح معه أي باب حوار بعد الأشكال النضالية التي ظلت تخوضها الشغيلة الجماعية منذ شهر دجنبر الماضي". وأضاف التنظيم النقابي المنضوي تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، في الوثيقة التي تتوفر هسبريس على نسخة منها، أن "الرئيس ضرب بعرض الحائط كل الأخلاقيات والممارسات والأعراف الديمقراطية؛ فضلا عن محاولاته تضليل الرأي العام بخصوص ربط الوقفة الاحتجاجية السابقة بالإضراب والاقتطاع، وهي جميعها أمور يتحمل مسؤوليتها الكاملة بعد تنصله من التزاماته السابقة". وعبر البيان ذاته عن إدانته الشديدة ل"نظرة استصغار واحتقار موظفي الجماعة من طرف رئيسها"، محملا إياه المسؤولية الكاملة عما ستؤول إليه الأوضاع "في حالة عدم الاستجابة للمطالب المشروعة". وللحصول على وجهة نظر المجلس الجماعي بفم زكيد اتصلت هسبريس بأحمد أحميمة، رئيس الجماعة، فكان جوابه: "أتواجد في مهمة خارج المنطقة، لهذا لا يمكنني الإدلاء بأي تصريح في الموضوع".