شرعت سلطات سوق السبت أولاد النمة، الثلاثاء، مدعومة بعناصر الأمن الوطني والقوات المساعدة، في شن حملاتها التطهيرية الرامية إلى محاربة ظاهرة احتلال الملك العمومي من طرف أصحاب المحلات التجارية والمقاهي وتجار الرصيف. وتمكن قائد المقاطعة الأولى، الذي أشرف على هذه العمليات، رفقة باقي العناصر الأمنية، من حجز سلع وكراس وعدة وسائل أخرى من محتلي الملك العام على مستوى شوارع محمد السادس والحسن الثاني والجيش الملكي، وخاصة من بعض من توصلوا من قبل بإنذارات في هذا الشأن. وأفاد مصدر أمني بأن الحملة ستستمر إلى حين تحرير عدد من الشوارع الأخرى التي تعرف احتلال ملحوظا للملك العام، مؤكدا أن آليات السلطات ستطال كل من يخالف القانون بغض النظر عن موقعه الاجتماعي أو السياسي؛ وذلك استجابة لنداء المواطنين الذين يطالبون بتعميم الحملة لتشمل مختلف الشوارع والمقاهي، والنقط السوداء التي أصبحت معروفة بالسرقة والنشل. تبقى الإشارة إلى أن "مدينة" سوق السبت أولاد النمة تشكو بحدة من احتلال الرصيف، ومن فوضى العربات المجرورة والمدفوعة والدراجات ثلاثية العجلات، خاصة بالمحطة الطرقية ومحطة الحافلات الحضرية.