قالت المجموعة الفرنسية "بوجو ستروين" إن حصتها من السوق في المغرب ارتفعت خلال السنة الماضية ب2,1 نقطة، بحيث باتت منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا ضمن أسواقها الرئيسية. وحسب المعطيات التي نشرتها المجموعة، الخميس، فإن الإنتاج انطلق بمصنعها في القنيطرة منتصف شتنبر المنصرم، ومن المتوقع أن تتضاعف قدرته الإنتاجية لتصل إلى 200 ألف سيارات في السنة منتصف السنة الجارية. وسجل كل من المغرب وتركيا ومصر أبرز أداء للمجموعة من حيث المبيعات ضمن منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا. وبلغت مبيعات المجموعة على الصعيد الدولي 3,5 ملايين سيارة عبر العالم. وذكرت المجموعة أن التوجه نحو السيارات الكهربائية في مختلف الأصناف التي تصنعها جاري، بحيث أطلقت عشرة نماذج هجينة قابلة للشحن أو كهربائية بالكامل، وتخطط لبلوغ عرض 100 في المائة كهربائي في أفق سنة 2025. ولا تزال المجموعة محافظةً على حصة جيدة في أوروبا بنسبة تصل إلى 16,8 في المائة. وقالت المجموعة إن الطلبات على السيارات ذات الانبعاثات المنخفضة مُشجعة وتتماشى مع أهدافها للامتثال للمعايير الأوروبية لسنة 2020 في مجال انبعاثات غاز أكسيد الكربون، وتطمح من خلال ذلك إلى أن تصبح فاعلاً رئيسياً في مجال السيارات الكهربائية. ونقل بلاغ صحافي للمجموعة عن كارلوس تافاريس، رئيس مجلس إدارة المجموعة: "في كل المناطق، جميع الفرق معبأة بالكامل لتحقيق أداء في المبيعات المربحة ورضا زبنائنا في سياق يشهد تحولاً كبيراً". وأضاف تافاريس أن "التزام المجموعة في هذا الصدد يهدف على المدى الطويل إلى تقوية طموحنا، وتقديم حلول للتنقل النظيف والآمن والمناسب لكل الأشخاص بهدف مكافحة آثار التغير المناخي". جدير بالذكر أن مجموعة PSA تنتج خمس علامات للسيارات، وهي بوجو وستروين ودي إس وأوبل وVauxhall، وتتوفر على مصنع في المغرب بالقنيطرة الذي ينتج النسخة الجديدة من بوجو 208.