احتج سكان بدوار لكصايب، الواقع بنفوذ أولاد جرار إقليمتزنيت، اليوم الأربعاء، أمام مقر جماعة الركادة، تنديدا بما وصفوه ب"حرمانهم المتعمد من حقهم في ربط منازلهم بالكهرباء". ورفع المشاركون في هذا الشكل الاحتجاجي شعارات ولافتات طالبوا من خلالها الجهات المعنية، بما فيها المجلس الجماعي للركادة والسلطات الإقليمية بعمالة تزنيت، بالتعامل الجدي مع قضيتهم وتمكينهم من ربط منازلهم بالتيار الكهربائي، قصد وضع حد للمعاناة التي لازمتهم طيلة ست سنوات مضت. محمد كنيك، واحد من السكان المتضررين، قال في مداخلة له خلال الوقفة: "احتجاجنا اليوم هو بمثابة إنذار للمسؤولين كل حسب موقعه من أجل التجاوب مع مطلبنا المتعلق بحقنا في الكهرباء، خصوصا أننا استنفدنا جميع الخطوات الإدارية الودية تجاه هذا الملف الذي عمر لسنوات دون أن يجد طريقه إلى الحل". كما تساءل المتحدث ذاته عن "مصير الاتفاقية الموقعة قبل سنتين بين جماعة الركادة وجهة سوس ماسة والمكتب الوطني للكهرباء، والتي ترمي إلى تمكين 107 منازل بأولاد جرار من الربط الكهربائي، قبل أن يتم إقبارها لأسباب مازالت مجهولة"، معبرا عن استعداده التام بمعية بقية المتضررين من أجل "خوض أشكال نضالية تصعيدية في حالة استمرار مسلسل التجاهل تجاه مطلبهم المشروع"، على حد قوله. وحاولت هسبريس استقاء رأي الحسين بن السايح، رئيس جماعة الركادة، بخصوص الملف، إلا أن هاتفه ظل يرن دون مجيب، رغم إخباره بموضوع الاتصال عبر رسالة نصية قصيرة.