أصدر الملك محمد السادس، بمناسبة ذكرى "تقديم وثيقة المطالبة بالاستقلال" لهذه السنة، أمره بالعفو على مجموعة من الأشخاص، منهم المعتقلين ومنهم الموجودين في حالة سراح، المحكوم عليهم من طرف مختلف محاكم المملكة، وعددهم 265 شخصا. وذكرى بلاغ لوزارة العدل أن "صاحب الجلالة أبى إلا أن يسبغ عفوه الكريم على ثمانية نزيلات محكوم عليهن في قضايا إرهابية شاركن في الدورة الخامسة من برنامج "مصالحة". وفي ما يلي نص البلاغ الذي أصدرته وزارة العدل بهذا الخصوص: "بمناسبة ذكرى 11 يناير الخالدة لهذه السنة 1441 هجرية 2020 ميلادية تفضل جلالة الملك أدام الله عزه ونصره، فأصدر حفظه الله أمره السامي المطاع بالعفو على مجموعة من الأشخاص منهم المعتقلين ومنهم الموجودين في حالة سراح، المحكوم عليهم من طرف مختلف محاكم المملكة الشريفة وعددهم 265 شخصا وهم كالآتي: المستفيدون من العفو الملكي السامي الموجودون في حالة اعتقال وعددهم 204 سجينا وذلك على النحو التالي: - التخفيض من عقوبة الحبس أو السجن لفائدة: 204 نزيلا المستفيدون من العفو الملكي السامي الموجودون في حالة سراح وعددهم 61 شخصا موزعين كالتالي: - العفو من العقوبة الحبسية أو مما تبقى منها لفائدة: 12 شخصا - العفو من العقوبة الحبسية مع إبقاء الغرامة لفائدة: 04 أشخاص - العفو من الغرامة لفائدة: 45 شخصا المجموع العام: 265 وبهذه المناسبة السعيدة أبى جلالته دام له النصر والتمكين إلا أن يسبغ عفوه الكريم على ثمانية نزيلات محكوم عليهن في قضايا إرهابية شاركن في الدورة الخامسة من برنامج "مصالحة"، على إثر ملتمسات العفو التي رفعنها إلى السدة العالية بالله بعدما أعلن عن مراجعة مواقفهن وتوجهاتهن الفكرية، ونبذهن للتطرف والإرهاب بشكل رسمي، وتشبثهن بثوابت الأمة ومقدساتها. أبقى الله سيدنا المنصور بالله ذخرا وملاذا لهذه الأمة، ومنبعا للرأفة والرحمة، وأعاد أمثال هذا العيد على جلالته بالنصر والتمكين وأقر عينه بولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير الجليل مولاي الحسن وجميع أفراد الأسرة الملكية الشريفة إنه سميع مجيب، والسلام."