تعهدت الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الدارالبيضاءسطات بالعمل على تعميم التعليم الأولي وتجويده بالجهة ذاتها في ظرف أقل من ست سنوات، أي مع حلول سنة 2025. وأكد عبد المومن طالب، مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الدارالبيضاءسطات، أن الأكاديمية وضعت كافة الإمكانات من أجل تحقيق هذا الهدف، أي قبل الموعد الوطني بسنتين. وسترفع الأكاديمية، حسب المسؤول ذاته، من سقف إحداث وتوسيع وتأهيل المؤسسات التعليمية بما يستجيب للحاجيات الخاصة بالتلاميذ والأطر التربوية؛ وهو ما سيساهم في تحقيق المساواة والإلزامية في ولوج مؤسسات التربية والتكوين، خاصة في الأوساط القروية والمناطق التي تعاني من خصاص في هذا المجال. وستعمل الجهة ذاتها، يقول طالب، على تعزيز خدمات الدعم الاجتماعي بمختلف تدابيره، وستحرص على تحسين جودتها، والرفع من عدد المستفيدين من المطاعم المدرسية والداخليات، والمبادرة الملكية "مليون محفظة"، والنقل المدرسي وبرنامج تيسير بما يضمن التمدرس ويدعمه ويحد من الهدر المدرسي. وأوضح مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الدارالبيضاءسطات أن برنامج العمل لسنة 2020 يولي عناية خاصة لتمدرس الأطفال في وضعية إعاقة، وأن البرامج التي تستهدف هذا المجال ستعرف ارتفاعا في وتيرة الإنجاز مع البنية الجهوية المحدثة بالأكاديميات والتي تعنى بالتربية الدامجة. وأكد المسؤول التربوي أنه، في إطار مواصلة تطوير النموذج البيداغوجي وتحسين جودة التربية والتكوين، سيتم تنزيل الهندسة اللغوية الجديدة ودعم التمكن من اللغات، بما يحسن من الكفايات الأساس لتلاميذ التعليم الابتدائي. وأضاف مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الدارالبيضاءسطات أنه سيتم أيضا، في هذا الإطار، تعزيز المكتسبات اللغوية للتلاميذ وانفتاحهم على المهن والعلوم بالتعليم الثانوي الإعدادي، ويقوي قدراتهم اللغوية والعلمية، وييسر عملية انتقالهم إلى التعليم العالي والاندماج في الحياة العملية. وأكدت الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الدارالبيضاءسطات أن سنة 2019 شهدت تنويع وتوسيع العرض المدرسي وإدماج التلاميذ في وضعية إعاقة ومحاربة الهدر المدرسي، خصوصا بالعالم القروي. وتمكن تلاميذ الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الدارالبيضاءسطات من اعتلاء منصة التتويج، واستقبالهم من طرف وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والبحث العلمي. وأشار مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الدارالبيضاءسطات إلى التجارب الحية التي عرفت نجاحا مهما والتي تتعلق بمدرسة الفرصة الثانية، بالإضافة إلى تنزيل مشروع رياضة/ دراسة وما خلفه من نتائج جيدة، على الرغم من بدايته؛ فقد احتلت الأكاديمية الرتبة الثالثة عربيا في كرة اليد، هذا فضلا عن النتائج الجيدة في التعليم الأولي.