كشف مصطفى إمرابظن، والي أمن أكادير، اليوم، عن جاهزية المصالح الأمنية لتأمين احتفالات رأس السنة الميلادية الجديدة وضمان مرورها في أجواء احتفالية وبدون حوادث. واستعرض المسؤول الأمني المذكور، خلال اللقاء المخصص لاستعراض التشكيلات المشاركة في الترتيبات الأمنية المتخذة بهذه المناسبة، محاور المخطط الأمني المعتمد بهذه المناسبة، والذي "يروم تعزيز الحضور الأمني بمختلف قطاعات المدينة، للحيلولة دون وقوع أفعال إجرامية ماسة بالأشخاص والممتلكات، والذي يرتكز على الوجود الأمني المكثف بالشارع العام وتأمين المواقع الحساسة والأماكن التي ستشهد الاحتفالات، مع السهر على التغطية الشاملة لباقي قطاعات المدينة". وأوضح مصطفى إمرابظن أن الخطة الأمنية ترتكز كذلك على "تشديد المراقبة بالمؤسسات الفندقية والمطاعم ومختلف المواقع السياحية التي ستحتضن الاحتفالات، ولا سيما الشريط الساحلي للمدينة، وكذا تكثيف الحضور الأمني بالوسط الحضري للمدينة، عبر تعزيز دور الفرقة السياحية وتنصيب دوريات ثابتة وأخرى متحركة مع إقامة سدود إدارية وقضائية بمختلف المحاور بهدف مراقبة الأشخاص والمركبات المشبوهة". وأشار والي أمن أكادير إلى أنه "تمت تعبئة الموارد البشرية الكفيلة بتنزيل المخطط الأمني، حيث تم تجنيد مختلف المكونات الأمنية وتعزيز الفرق الميدانية بعناصر إضافية إلى جانب حصيص القوات المساعدة، فضلا عن تسخير كافة الوسائل اللوجيستية اللازمة، من مركبات ووسائل التدخل وباقي الوسائل من أجهزة الرصد والكلاب المدربة وسيارات للتنقيط بعين المكان وسيارات مزودة بكاميرات المراقبة وغيرها". وأكد المسؤول الأمني ذاته أنه جرى كذلك وضع مخططات خاصّة وترتيبات أمنية مناسبة لتأمين سلامة الأشخاص وممتلكاتهم بمختلف الأحياء الشعبية والمحاور الرئيسية بالمدينة، من خلال تأمين الدوام بدوائر الشرطة والرّفع من عدد الدوريات وسيّارات النجدة وشرطة الدارجات وفرق المرور وفرق الأبحاث التابعة للشرطة القضائية.