تمكّن شاب، الأحد، من إنقاذ سائحة نمساوية وابنتها من موت محقق، بعد غرقهما بشاطئ إمي نتركا الواقع بجماعة مير اللفت بإقليم سيدي إفني. شهود عيان قالوا، في تصريحات متطابقة لجريدة هسبريس، إن "الشاب حكيم ركيبي (يمين الصورة) البالغ من العمر 22 سنة، والمتحدر من مركز مير اللفت، غامر بحياته من أجل إنقاذ السائحة الأربعينية وابنتها ذات ال13 سنة، اللتين كانتا تسبحان بشاطئ إمي نتركا قبل أن يفاجئهما تيار مائي قوي جرفهما نحو عرض البحر". وأوضحت المصادر ذاتها أن الشاب، الذي يشتغل سباحا منقذا خلال موسم الصيف، "واجه علو الأمواج بشجاعة كبيرة، ونجح في إخراج الغريقتين من منطقة الخطر، قبل أن يتمكن بمعية بعض زملائه من إيصالهما نحو الشط". وزادت مصادر هسبريس أن السياح الأجانب الذين عاينوا الواقعة "أشادوا بمغامرة حكيم ووصفوا عمله بالبطولي".