قال الشيخ محمد الفزازي إنه يشترك مع جماعة "العدل والإحسان" في المطالبة بإسقاط الفساد والاستبداد، موضحا أنه يطالب بإسقاط ذلك من داخل النظام والمؤسسات، في حين أن الجماعة لها نظرتها الخاصة بها وأسلوبها الذي تؤمن به. وأضاف الفزازي في بيان حقيقة توصلت به "هسبريس"، الأحد 15 يناير الجاري، أن جماعة العدل والإحسان "شريحة إسلامية مغربية مهما اختلفت معها في تصور أو تصرف فهي أكبر وأشرف من أن أنعتها بالأوباش أو بالسلاكط أو بما شابه". وفي ما يلي نص البيان: بسم الله الرحمن الرحيم بيان حقيقة حول ما نشرته جريدة ( لكم )، والمهمة القذرة... محمد الفزازي / طنجة. نشرت جريدة ( لكم ) الإلكترونية يوم الجمعة 13 / 01 / 2012م مقالا لكاتب نكرة تتحمل مسؤوليته الجريدة من ناحيتين. الأولى تحوير الكلام وتحويله عن سبق إصرار وترصد، وإعادة توجيهه إلى جهة جماعة "العدل والإحسان" ظلما وعدوانا لإيقاظ الفتنة بين – السلفيين والعدليين – لحاجة في أنفسهم. والثانية أنني كتبت تعليقا باسمي لينشر ضمن التعليقات التي ينشرها القراء على نفس الجريدة (لكم) فلم ينشروها ليتأكد أن الأمر مبيت. عنوان ما نشر هو: [حرب شرسة على الفيسبوك بين الفيزازي و 'العدل والاحسان'] وهذا أمر مكذوب ولا أصل له. وكل ما نشره المتعاطفون على صفحة هذه الجريدة وعلى غيرها من سباب وشتم وتنقيص وتخوين وما إلى ذلك ردا على مضمون هذا العنوان الجبان، تتحمل مسؤوليته الجريدة. فهي التي استفزتهم واستعدتهم وإن كانوا من جهتهم غير معذورين أن يقولوا ما قالوا دون الرجوع إلي ليتبينوا ، والله تعالى يقول: {ياأيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبإ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين}. أما الحقيقة، فهي أن أحدهم بمؤازرة آخرين قاموا بحملة شرسة على صفحتي في الفيسبوك. ولَغُوا في عرضي ولَغا شديدا واتهموني بأشنع التهم وأفحشها حتى بلغ بهم الأمر إلى حد التكفير الصريح... وقد آثرت في البداية ألا ألتفت إلى هذه الحملة الخسيسة إيثارا لما هو أهم، لكن غير قليل من المتتبعين ألحوا علي في الرد على هؤلاء دحضا لما أسموه حقائق الخيانة والعمالة والنفاق... إلى آخر الشنشنة...، من هنا كتبت ما كتبت ردا على العدوان ومن باب قوله تعالى: {من اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم} وقوله سبحانه {وجزاء سيئة سيئة مثلها} وقوله عز ثناؤه {لا يحب الله الجهر بالسوء من القول إلا من ظلم}...إلخ. إذن السجال دار بيني وبين هؤلاء الذين سميتهم أوباش الحركة الإسلامية غير نادم على ذلك ولا متأسف... فما دخل جماعة "العدل والإحسان" في الموضوع؟ إن الجماعة بالنسبة إلي شريحة إسلامية مغربية مهما اختلفت معها في تصور أو تصرف فهي أكبر وأشرف من أن أنعتها بالأوباش أو بالسلاكط أو بما شابه. ديني وخلقي ومركزي يأبى ذلك وينأى وينهى عنه. الجماعة تطالب بإسقاط الفساد والاستبداد... وأنا كذلك. والفرق بيننا أنني مع إسقاط ذلك من داخل النظام والمؤسسات حفاظا على الاستقرار وتحقيقا للتغيير بأقل الخسائر... وهذه قناعتي وقناعة غير قليل من التيارات الإسلامية فضلا عن غيرها، في حين، الجماعة لها نظرتها الخاصة بها وأسلوبها الذي تؤمن به... وكل ذلك لا يستلزم ما جاءت به جريدة (لكم) من حروب وتهويل ليس له وجود إلا في مخيلة الكاتب النكرة والجريدة الخاسرة لكثير من مصداقيتها التي من المفروض أن تكون حريصة عليها... أدعو الذين وقعوا في خدعة الكاتب النكرة وسقطوا في شَرَك – بفتح الشين – جريدة (لكم) إلى التوبة العاجلة على ردة فعلهم المعادية... وأن يلقوا باللائمة على الكذابين... الذين ورطوهم في ما وقعوا فيه. هذا وصلى الله على سيدنا ونبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما. الموقع الخاص: www.elfazazi.com البريد الإلكتروني: [email protected]