صرفت المديرية العامة للأمن الوطني مساعدات مالية استثنائية لفائدة 111 موظفًا للشرطة ممن يعانون شخصيًا أو زوجاتهم أو أبنائهم من أمراض خطيرة ومزمنة، وذلك في التفاتة إنسانية واجتماعية تروم التخفيف عن هذه الفئة من الموظفين من أعباء التكلفة المالية لمصاريف التطبيب والاستشفاء والعلاج ونفقات الأدوية. وقد جاءت هذه المبادرة ذات الطابع الإنساني والاجتماعي بتعليمات من عبد اللطيف حموشي، المدير العام للأمن الوطني، الذي كان قد أصدر تعليماته للمصالح المركزية والجهوية بتحديد حالات الشرطيين الذين يعانون أو تعاني زوجاتهم أو أبناؤهم من إعاقات أو أمراض مزمنة خطيرة، مع صرف مساعدات مالية لفائدتهم من أجل تمكينهم من توفير مصاريف الرعاية الطبية ونفقات التطبيب والعلاج. وفي تعليق على هذا الموضوع، أكد مصدر أمني أن هذه المبادرة الإنسانية والاجتماعية تأتي في إطار ترصيد وتكملة المبادرات المماثلة التي أشر عليها المدير العام للأمن الوطني في السنوات الأخيرة، والتي تستهدف تمكين موظفي الشرطة من مناخ ملائم ومندمج يساعدهم على مزاولة مهامهم في أحسن الظروف الوظيفية والاجتماعية.