خصصت المديرية العامة للأمن الوطني مساعدات مالية تراوحت ما بين عشرة آلاف وسبعين ألف درهم، استفاد منها 120 موظفا من أسرة الأمن الوطني ممن يعانون من أمراض مزمنة أو يكفلون طفلا في وضعية إعاقة جسدية. ويأتي صرف هذه المساعدات المالية في إطار تنفيذ تعليمات المدير العام للأمن الوطني، عبد اللطيف حموشي، الذي شدّد على إيلاء أهمية خاصة وعناية فائقة للموظفين الذين يتابعون العلاج من أجل أمراض خطيرة ومزمنة، أو الذين يتوفرون أو يعيلون طفلا في وضعية إعاقة، وذلك لمساعدتهم على مصاريف العلاج وتحمل نفقات التطبيب. وقد انكبت لجنة مشتركة من مديرية التجهيز والميزانية ومفتشية الصحة للأمن الوطني على دراسة هذه الطلبات وتقدير المساعدات المالية الخاصة بها، التي تراوحت ما بين 10 آلاف درهم كحد أدنى و70 ألف درهم كحد أقصى للمستفيد الواحد، الذين ناهز عددهم الإجمالي 120، في حين ناهز عدد المستفيدين ممن يتكفلون بأبناء مرضى أو في وضعية إعاقة حوالي 40 بالمائة ممن شملتهم هذه المبادرة الإنسانية النبيلة. وفي تعليق على هذا الموضوع، أكد مصدر أمني أن هذه المبادرة تأتي في سياق النهوض بالأوضاع الأسرية والاجتماعية لمنتسبي أسرة الأمن الوطني، كما أنها تؤشر أيضا على متانة اللحمة والانتماء إلى جهاز الأمن الوطني، علاوة على أنها تروم إرساء ثقافة التآزر والتعاون داخل الوظيفة الأمنية.