أصدرت المديرية العامة للأمن الوطني قرارا يقضي بصرف منحة مالية لفائدة 3000 أرملة من أسرة الأمن الوطني، ممن تقتضي ظروفهن الاجتماعية والمعيشية مثل هذه المساعدات. وتدخل هذه الالتفاتة الإنسانية، المرتبطة برمزية "عيد الأضحى" وإكراهات العطلة الصيفية، في إطار تعزيز المبادرات التي تقف وراءها المديرية العامة للأمن الوطني دعما للعمل الاجتماعي الموجه إلى هذه الشريحة. وكان المدير العام للأمن الوطني، عبد اللطيف الحموشي، قد أعطى تعليماته بهذا الصدد إلى المصالح المركزية المختصة، بالتنسيق مع مؤسسة محمد السادس للأعمال الاجتماعية لموظفي الأمن الوطني. وطالب المسؤول نفسه ببذل عناية خاصة تجاه فئة أرامل وأيتام أسرة الأمن الوطني، خصوصا المعوزين، بشكل يضمن تمكينهم من جميع المساعدات المادية والمعنوية الممكنة. صرف الدعم المالي ذاته جاء بناء على نتائج تقييم دقيق وموضوعي للاحتياجات، ورصد للإكراهات التي تعاني منها الفئة المستفيدة، خصوصا متطلبات أيتام موظفي الشرطة بمناسبة عيد الأضحى والعطلة الصيفية. المديرية بصمت على استجابات سابقة لطلبات الدعم الاجتماعي التي تقدمت بها فئة أرامل وأيتام الأمن الوطني؛ وسبق لها أن تحملت تكاليف العلاج والتطبيب والاستشفاء للعديد من الحالات. وصرفت "مديرية الحموشي" لهذه الشريحة الهشة، بشكل اعتيادي، مبالغ مالية بمناسبة شهر رمضان والأعياد الدينية؛ في إطار العناية الخاصة وتعزيزا للدعم الاجتماعي الموجه إليها.