اختتمت بالسجن المحلي بتطوان، مساء أمس الجمعة، فعاليات اليوم الوطني للنزيل، التي انطلقت مستهل الشهر الجاري، بتنظيم حفل فني أحيته فرقة "غيوان اليوم" لفائدة نزيلات ونزلاء المؤسسة السجنية الذين استفادوا من عدد من الأنشطة التي همت مجالات فنية ورياضية ودينية وثقافية، بمساهمة عدد من فعاليات المجتمع المدني. وقال فؤاد الماكي، مدير السجن المحلي بتطوان، في تصريح أدلى به لهسبريس، إن "المؤسسة عرفت طيلة هذه الأيام تنظيم مجموعة من البرامج والأنشطة والمسابقات في مختلف المجالات، بمشاركة مكثفة من نزيلات ونزلاء المؤسسة السجنية، ومساهمة فعاليات من المجتمع المدني"، مضيفا أن فعاليات اليوم الوطني للنزيل "عرفت تنظيم حفل فني لفائدة النزلاء الأحداث من تنظيم جمعية بسمة الخير، أحيته فرقة المحال، كما شهد المقهى الثقافي توقيع أول رواية (أوراق من ملفات مؤجلة) للكاتب والأديب عبد الجليل الوزاني التهامي". وزاد: "كذلك، احتضن الفضاء ذاته محاضرة دينية من تأطير المجلس العلمي بتطوان، بالإضافة إلى ورشات تكوينية في مجال التمثيل المسرحي، أطرها أعضاء فرقة مسرح الفدان للمسرح"، مشيرا إلى أن "الحفل الختامي الذي تم إحياؤه اليوم، ضم فقرات فنية من أداء نزلاء المؤسسة، شملت الغناء والشعر، انتهت بتوزيع شواهد تقديرية على المتوجين في مختلف البرامج والمسابقات". وأضاف المتحدث ذاته أن "المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، وعلى غرارها باقي المؤسسات السجنية، تسعى من خلال الاحتفاء باليوم الوطني للنزيل إلى إبراز مواهب النزلاء وتثمين إبداعاتهم"، إلى جانب "تحسيس الرأي العام الوطني بهذه الفئة من المواطنين، وهي مناسبة كذلك لدعوة مختلف الفاعلين في مجال تأهيل النزلاء إلى الانخراط والمساهمة ودعم مختلف الأنشطة والبرامج الرامية إلى تأهيل النزلاء وتهييئهم للاندماج في المجتمع بعد الإفراج عنهم"، على حد تعبيره.