غلق سائقو الشاحنات العديد من الطرق السريعة في فرنسا بسياراتهم في احتجاج على زيادة الضرائب على الوقود. وقالت قناة "فرنس انفو" إنه تم إغلاق أكشاك تحصيل الرسوم على طريق "إيه 8" في جنوبفرنسا وطريق "إيه 36" في شرق البلاد صباح اليوم السبت. وكانت نقابة العمال "أو.تي.آر.إي" واتحادات أخرى قد دعت إلى الإضراب. وقال جون مارك ريفيرا، المتحدث باسم نقابة العمال لقناة "بي.إف.إم.تي.في" التلفزيونية "كل شيء يسير طبقا للخطة". والسبب وراء الإضراب هو زيادة مقررة في الضرائب على الوقود في عام 2020، عندما ينقضي أجل وقف زيادة ضرائب الوقود، وقالت النقابة إنه إذا تمت زيادة الضرائب حقا، سيكون ذلك صفعة كبيرة ل40 ألف شركة لنقل البضائع. ومن جهة أخرى، استمرت إضرابات العمال في قطاع الخدمات العامة المحلية ضد الخطط المقررة للحكومة لإطلاق نظام التقاعد اليوم السبت. وكانت شركة السكك الحديدية الحكومية قد ذكرت أنه سيتم إلغاء رحلات خمسة من كل ستة قطارات فائقة السرعة، إلى جانب معظم قطارات المسافات الطويلة بين المدن. وفيما يتعلق بخط مترو باريس ، قالت شركة النقل العام إن الخطوط بدون سائق رقم 1 و 14 ستعمل مرة أخرى بشكل طبيعي ، ولكن سيتم وقف الرحلات على تسعة خطوط وستعمل خمسة خطوط أخرى بشكل جزئي. من ناحية أخرى وفي السياق ذاته، قال رئيس الوزراء الفرنسي إدوارد فيليب أمس الجمعة، إن التغييرات في نظام التقاعد الفرنسي أمر لا مفر منه وإن المواطنين يعرفون ذلك. وأضاف فيليب: "يعلم مواطنونا أن المجموعة الكبيرة من الخطط الحالية، وهي 42 خطة معاشات تقاعدية حالية، لا يمكن أن تستمر.. إنهم يعرفون أنه، شيئًا فشيئًا، سيتعين علينا العمل لفترة أطول.