عرفت مختلف مراكز تحاقن الدم اليوم تحفيزا من أجل تشجيع المواطنين على ثقافة التبرع، احتفاء باليوم الوطني للتبرع بالدم. وحسب المعطيات التي توصلت بها هسبريس من المركز الوطني لتحاقن ومبحث الدم فقد بلغ التبرع بالدم في المغرب نسبة 0.96 بالمائة من الساكنة، أي ما يناهز 321.336 متبرعا سنة 2018، وبلغ عدد المتبرعين إلى حدود شهر يونيو 2019 164.735 مقابل 167.734 سنة 2018. وأعرب المركز عن أمله في جمع 190 .334 كيسا من الدم في نهاية سنة 2019، وقال إن مراكز تحاقن الدم بالمغرب تعرف تزايدا مستمرا وملحوظا في حاجاتها من المشتقات الدموية، نظرا لارتفاع عدد المرضى المحتاجين لنقل الدم، وكذلك ارتفاع نسبة انتشار الأمراض المزمنة والمرتبطة بارتفاع متوسط العمر. وتبلغ الحاجيات اليومية للمركز الوطني لتحاقن ومبحث الدم من المشتقات الدموية ما بين 1200 و1500 كيس، بينما تصل حاجيات الدم اليومية من التبرعات إلى ما بين 950 و1000 تبرع. ويؤكد المركز أنه تماشيا مع هذه التطورات، يقوم باستثمار جميع المناسبات من أجل نشر ثقافة التبرع بالدم، من أجل الرفع من عدد المتبرعين بالدم بغية تلبية الحاجيات المتزايدة.