وجد جمال سلامي، المدرب الجديد لفريق الرجاء الرياضي لكرة القدم، نفسه في موقف حرج، بخصوص قائمة الفريق المسجلة في مسابقة دوري أبطال إفريقيا. ولن يكون بإمكان مدرب الرجاء تعزيز لائحة الفريق الإفريقية بأسماء جديدة، خلال الانتقالات الشتوية المقبلة، باستثناء لاعب واحد فقط، إذ يتوفر "النسور" على مركز واحد شاغر ضمن لائحته؛ وهو ما يجعل المدرب في موقف صعب، وسيكون مضطرا إلى إضافة لاعب واحد إلى قائمته الإفريقية. وكان سلامي يسعى إلى تعزيز تشكيلة الفريق بأسماء أخرى، خلال الانتقالات الشتوية، من أجل ضخ دماء جديدة في المراكز التي يرى بأنها تحتاج إلى انتدابات، قبل أن يفاجأ باستحالة ذلك، بعدما كان المدرب السابق باتريس كارتيرون قد سجّل خمسة لاعبين من فريق الأَمل ضمن اللائحة الإفريقية. وتضم قائمة الرجاء أسماء من فريق الأمل، ضمها المدرب كارتيرون؛ من بينها زكريا الدرويش وهشام إصلاح وزكريا الهبطي وعبد الرزاق غازوت، بالإضافة إلى اللاعب عبد الإله مدكور، وهي أسماء ليست لها التجربة الكافية إفريقيا. وفي حالة قام الفريق "الأخضر" بانتدابات خلال "المركاتو" المقبل، فلن يكون بإمكان سلامي إضافة أكثر من لاعب واحد إلى لائحته الإفريقية. يشار إلى أن جماهير الرجاء تطالب المكتب المسير للفريق بالقيام بانتدابات خلال الانتقالات المقبلة، من أجل تعزيز تركيبته بلاعبين قادرين على إعطاء الإضافة في المراكز التي تحتاج إلى ذلك. * لمزيد من أخبار الرياضة والرياضيين زوروا Hesport.Com