قراءة مواد بعض الجرائد الورقية الخاصة بيوم الثلاثاء من تطرق "المساء" لاعتقال ثلاثة مجندين هاربين من مركز التجنيد والتكوين العسكري بقصبة تادلة. وتم إعداد تقرير مفصل حول ملابسات القضية وظروف توقيفهم وتصريحاتهم، وتم وضع الموقوفين رهن تدابير الحراسة النظرية في انتظار تسليمهم إلى مصالح الثكنة العسكرية بمدينة قصبة تادلة، لإحالتهم على المحكمة العسكرية بسلا، قصد محاكمتهم على خلفية المنسوب إليهم. وتورد الورقية ذاتها أن عناصر الشرطة القضائية بمدينة أزمور تمكنت من توقيف امرأة تبلغ من العمر حوالي 50 سنة، يشتبه في تورطها في قضايا تتعلق بالنصب والاحتيال. ووفق "المساء" فإن الموقوفة أوهمت ضحاياها بتهجيرهم إلى دول الخليج مقابل 15 ألف درهم للفرد مع الدفع مسبقا لمبلغ مالي قدره ثلاثة آلاف درهم في انتظار استكمال باقي الإجراءات المتعلقة بعقود العمل وتأشيرات السفر، حيث عمدت المشتبه فيها إلى إيهام ضحاياها بأنها تتوفر على عقود عمل بإحدى تلك الدول. ونقرأ في "المساء"، كذلك، أن الحكومة تسعى إلى وضع مشروع قانون لمحاصرة الاتجار في صحة المغاربة، إذ يقوي دور الوكالة الوطنية للتأمين الصحي لتعزيز سلطتها الضبطية والزجرية، لمراقبة التغطية الصحية والولوج إليها، إذ سيمنحها صلاحيات لمراقبة فواتير القطاع الخاص وما يؤديه المرضى ومؤسسات التغطية الصحية، وسيفرض هذا المشروع عقوبات جديدة على المصحات والأطباء ومقدمي العلاجات والخدمات الطبية في حالة مخالفتهم للقوانين المنظمة للمجال. ومع المنبر ذاته الذي أشار إلى حجز كميات متفرقة بمعابر بالشمال من مبيدات كيماوية محظورة لمعالجة النعناع والفواكه بالشمال، كانت في طريقها إلى مزارعين لهم ضيعات بالمنطقة. وأضافت "المساء" أنه، إضافة إلى حجز المبيدات الكيماوية المحظورة، تم حجز أدوية نباتية لم يعرف مصدرها وتبين أنها عشوائية، وتوزع عادة على نقاط مختلفة، ويتاجر فيها أشخاص غير متخصصين، في الأسواق الأسبوعية والمحلات وغيرها. أما "الأحداث المغربية" فأفادت بأن التقرير السنوي لشبكتي "الرابطة إنجاد ضد عنف النوع "و"نساء متضامنات" حول العنف المبني على النوع كشف أنه تم خلال سنة 2018 استقبال 12 ألفا و233 حالة عنف ضد النساء، تتعلق 48.95 في المائة منها بالعنف النفسي، فيما بلغت نسبة العنف الاقتصادي والاجتماعي 24.42 في المائة، والعنف الجسدي 15.17 في المائة، أما العنف الجنسي فيأتي في آخر سلم ترتيب أشكال العنف الممارس ضد النساء الوافدات على مراكز استماع الشبكتين بنسبة لا تتعدى 4.68 في المائة، وأن جل النساء ضحايا العنف بمختلف أشكاله هن متزوجات وربات بيوت ومن مستويات دراسية متدنية. من جهتها، نشرت "أخبار اليوم" أن نوال بنعيسى، القيادية في حراك الريف، ظهرت عبر برنامج "ضيف وحكاية" على القناة الألمانية "DW"، قائلة إنها لم تحصل على اللجوء السياسي في هولندا، مضيفة أن طلب اللجوء لم تتقدم به وحدها، وإنما رفقة عدد من الشباب الذين كانوا من نشطاء حراك الريف. وأضافت بنعيسى، التي غادرت المغرب قبل خمسة أشهر، أنها تعيش حياة قاسية، تتفاقم صعوبتها بسبب بعدها عن ثلاثة من أطفالها، الذين ما زالوا رفقة والدهم في الريف، وصعوبة الإجابة عن أسئلة ابنها ذي الخمس سنوات، الذي يرافقها في رحلة طلب اللجوء. الختم من "العلم" التي نشرت أن مسؤولين في الدفاع بجنوب إفريقيا قالوا إن الحكومة الجنوب إفريقية تمنع بيع شحنات من الأسلحة إلى دول مثل الجزائر وبعض الدول العربية الأخرى، بسبب نزاع على التفتيش. وأضاف الخبر أن الجزائر من ضمن الدول التي رفضت التفتيش والانضباط لبند في ملف توريد الشحنة المخصصة لها يلزمها بعدم نقل الأسلحة لدول ثالثية وبالسماح لمسؤولين من جنوب إفريقيا بتفتيش منشآتها للتحقق من احترامها للتعهد. وكتبت "العلم" أن رفض الجزائر إطلاع مراقبين على مآل شحنات الأسلحة التي تستوردها عبر صفقات التسلح التي تمثل حصة الأسد من ميزانيتها، حيث ستتجاوز وارداتها من السلاح العام المقبل غلاف 45 مليار دولار حسب مشروع الميزانية المعروض على البرلمان الأوروبي، يؤكد بما لا يدع مجالا للتردد بأن النظام الجزائري يسرب جزءا من ترسانته العسكرية إلى منظمات مشبوهة الأهداف، وعلى رأسها ميليشيات جبهة البوليساريو الانفصالية.