كشفت المديرية العامة للأمن الوطني أن "العمليات الأمنية التي باشرتها مختلف مصالح ولاية أمن الدارالبيضاء على هامش مباراة كرة القدم، التي جمعت مساء أمس السبت بين فريقي الرجاء والوداد البيضاويين، أسفرت عن توقيف وضبط عدد من الأشخاص، وحجز مجموعة من الأسلحة البيضاء". وذكر المصدر نفسه، في بلاغ توصلت به هسبريس، "ضبط 782 قاصر ا غير مصحوبين بأولياء أمورهم، في محيط الملعب الذي احتضن المباراة، كانوا بصدد محاولة البحث عن طرق غير مشروعة للولوج، وتم تسليمهم لذويهم بموجب محاضر قانونية؛ كما تم الاحتفاظ ب36 شخصا تحت الحراسة النظرية و15 قاصرا تحت المراقبة على خلفية الاشتباه في تورطهم في أعمال الشغب؛ والتراشق بالحجارة وإلحاق خسائر مادية بممتلكات عامة وخاصة". المدير العامة للأمن الوطني قالت، أيضا، إنه "تم إيداع تسعة أشخاص آخرين تحت الحراسة النظرية، رهن إشارة البحث الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، بعد ضبطهم متلبسين باقتراف أفعال إجرامية تتنوع ما بين حيازة المخدرات والسرقة، والسكر العلني البين والإخلال العلني بالحياء؛ وكذا حجز مجموعة من الأسلحة البيضاء، عبارة عن سكاكين وحجارة، فضلا عن قنينة من مادة 'الماء القاطع' ومجموعة من الشهب الاصطناعية". علاقة بالخسائر والإصابات المسجلة في الأشخاص والممتلكات فقد تمثلت في خمس موظفين للشرطة طالتهم جروح وإصابات طفيفة، باستثناء قائد أمن ممتاز يعمل بقسم الأمن الرياضي تعرض لكسر في الكتف، وقد أحيلوا جميعهم على المستشفى الجامعي ابن رشد بالدارالبيضاء لتلقي العلاجات الضرورية؛ زيادة على إلحاق أضرار مادية بسبع سيارات مملوكة لقوات حفظ النظام ولمصالح الأمن الوطني، علاوة على ستة سيارات خفيفة في ملك الخواص؛ وفق البلاغ نفسه.