عُثر، اليوم الأحد، على جثة تعود إلى شخص في الثمانينات من العمر متفحمة في منزله بدوار "الخربة إداومنو"، التابع للجماعة الترابية إمي امقورن، ضواحي اشتوكة آيت باها. ووفق شهود عيان، فقد أقدم جيران الضحية، وهو غير متزوج، على إخطار السلطات المحلية بنشوب حريق في منزله الطيني الذي كان يعيش به وحيدا، حيث انتقلت عناصر الدرك والسلطات والوقاية المدنية إلى عين المكان، وعملت على انتشال الجثة من تحت الأنقاض بعد أن حوّل الحريق المنزل إلى رماد. وجرى توجيه الجثة المتفحمة إلى مستودع الأموات بالمركز الاستشفائي الجهوي الحسن الثاني بأكادير، بتعليمات من النيابة العامة المختصة، فيما فتحت عناصر الدرك تحقيقا من أجل تحديد ظروف وملابسات هذه الواقعة. يُشار إلى أن جماعة سيدي بوسحاب، بقيادة إمي امقورن في اشتوكة آيت باها، شهدت خلال شهر شتنبر الماضي واقعة مماثلة؛ إذ لقي شخص سبعيني مصرعه حرقا وسط كوخ كان يتّخذه مسكنا في دوار "أضوار"، وهو الآخر عازب ويعيش وحيدا، ومازالت التحريات المفعلة لم تكشف بعد ظروف مصرعه.