تسببت التساقطات الثلجية المهمة التي شهدتها عدة مناطق بالأطلس، الليلة الماضية، في قطع الطريق الوطنية رقم 13 الرابطة بين إفران وميدلت، وبين أزرو وتمحضيت وميدلت، والطريق الوطنية رقم 29 المؤدية إلى خنيفرة وبني ملال، ما تسبب في ارتباك في حركة المرور لبضع ساعات. وبعد هذه التساقطات الثلجية التي عرفتها هذه الطرق الوطنية والجهوية، أشرف مصطفى النوحي، عامل إقليم ميدلت، مرفوقا بمختلف رؤساء المصالح المعنية بالإقليم، على أشغال إزاحة الثلوج وإعادة حركة المرور إلى طبيعتها بهذه المقاطع، من خلال تسخير جميع الآليات المتوفرة الخاصة بإزاحة الثلوج. وأكد مصدر مسؤول أن هذه التدخلات المستعجلة التي أشرف عليها المسؤول الأول على الإقليم شخصيا مكنت من فتح أهم المحاور الطرقية، سواء تعلق الأمر بالطرق الوطنية أو الجهوية، مشيرا إلى أن هذه المحاور الطرقية شهدت تساقطات ثلجية مهمة وصل علوها ما بين 10 و15 سنتمترا. وعزا المصدر ذاته، في تصريح لهسبريس، فتح هذه المحاور الطرقية الوطنية والجهوية إلى مجهودات السلطات الإقليمية وجميع المصالح والعمال، مشيرا إلى أن الطريق الوطنية 13 والطريق الوطنية 29 فتحتا حاليا في وجه مستعمليهما، ولافتا إلى أن مختلف المصالح مستعدة للتدخل في أي لحظة لضمان استمرار عبور المسافرين بهذه المحاور بدون مشاكل. وأفاد المتحدث ذاته بأن عامل إقليم ميدلت أوصى بضرورة تعبئة جميع الآليات المتوفرة لدى الجماعات الترابية والمجلس الإقليمي ومجموعة الجماعات والمجلس الإقليمي ومديرية التجهيز من أجل الاستعانة بها في حالة تسجيل تساقطات ثلجية كثيفة، من أجل التعجيل بإعادة حركة السير إلى طبيعتها وإغاثة المواطنين من الساكنة والمسافرين. ودعا المصدر ذاته مستعملي هذه المحاور الطرقية الوطنية والجهوية إلى توخي الحذر خلال تنقلاتهم أثناء التساقطات الثلجية والمطرية، وعدم المغامرة بحياتهم وتجنب الإفراط في السرعة واحترام قانون السير، والتحلي بالصبر خلال عمل فرق إزاحة الثلوج.