اعتبر مولاى عمر بن حماد نائب رئيس حركة التوحيد والإصلاح مساء الأحد 8 يناير الجاري بالرباط، أن انجازات الربيع العربي كانت إيجابية على القضية الفلسطينية. وأوضح بن حماد في كلمة له في المهرجان الفني "فلسطين زهرة ربيع الحرية" الذي نظمته كل من المبادرة المغربية للدعم والنصرة والمبادرة الطلابية ضد التطبيع والعدوان، ضمن فعاليات تخليدهما للذكرى الثالثة لمحرقة غزة، وأوضح أن "صوت رفض التطبيع مع الكيان الصهيوني هو الأقوى وسيظل الأقوى". وأشار بن حماد أن حركته( الإصلاح والتوحيد) مازالت تعمل كل ما في وسعها لتبقى القضية الفلسطينية حية في وجدان المغاربة. من جهته أكد شريف أدرداك، رئيس الجمعية الأمازيغية لمساندة الشعب الفلسطيني، أن الأمازيغ مثل العرب يجري في عروقهم حب فلسطين، موضحا، أن الجمعية الجديدة يتمثل دورها هو مساندة فلسطين وإشعاع قضيتها. وأوضح أدرداك أن "الأمازيغ اليوم يسيرون على خطى القائد عبد الكريم الخطابي وطارق بن زياد ولن يكونوا أبدا مطبعين مع الصهاينة" مطالبا بأن يتم "إسقاط الجنسية عن كل المغاربة الذين يقيمون في الأراضي المحتلة (إسرائيل) والقيام بكل الإجراءات اللازمة لذلك". أما عبد الرحيم شيخي المنسق الوطني للمبادرة المغربية للدعم والنصرة، فأشار إلى أن تحرير فلسطين هو تحرير للإرادة وللشعوب العربية مضيفا أن تحرير إرادة الشعوب العربية هو تحرير لفلسطين. وأشار الشيخي في مداخلته قائلا: "علينا أن نتعبأ من أجل فلسطين وفتح مشاريع لأجلها كما كانت بادرة اللجنة الطبية بإنشاء مستشفى المغاربة في غزة مؤكدا "سنستمر في إحياء هذه الذكرى حتى تزهر زهرة فلسطين". من جانبه قال خالد السفياني، منسق مجموعة العمل لمساندة العراق وفلسطين، أن "النصر قادم والمعول عليه وهو نحن" مضيفا يجب في كلمته "ألا نتكل على الحكومة وحدها لأنه بدون حراك شعبي حقيقي لن تستطيع الحكومة أن تقوم بدورها". واعتبر السفياني أن هذا الحراك مطلوب منه أن يكون أقوى من ذي قبل لمواجهة التطبيع". وأشار السفياني إلى أن صوت المغاربة يجب أن يبقى الصوت الداعم لفلسطين دائما محييا بالمناسبة، "أبناء الأمة العربية المنتفضين في كل مكان مضيفا "علينا أن نكون حذرين ونواجه مخططات الشرق الأوسط الكبير والفوضى الخلاقة وندعم الشعوب الراغبة في الحرية والعدالة". أما عبد القادر عمارة عضو أسطول الحرية لفك الحصار عن غزة فعنون مداخلته ب"غزة عنوان صمود الأمة"، مذكرا أنه يجب أن نحيي الذكرى لنعيش ونستمر في العيش لهذه القضية لأننا بذلك، يضيف اعمارة، نعيش لأمتنا ولتاريخنا الذي أكد أنه "علينا أن نشارك في هذه المناسبات والوقفات لأنها رسالة إعلامية يجب أن تصل للعالم". يذكر أن المهرجان الفني كان من تنظيم المبادرة المغربية للدعم والنصرة والمبادرة الطلابية ضد التطبيع والعدوان ضمن فعاليات تخليدها للذكرى الثالثة لمحرقة غزة.