تمكنت مصالح أمن تطوان، الثلاثاء، من توقيف خمسة أشخاص من المبحوث عنهم في قضايا الاتجار بالمخدرات القوية، وحجز كميات من الممنوعات ومحجوزات أخرى، في ثلاث عمليات متفرقة بالمدينة، تندرج في إطار استراتيجية أمنية محكمة تهدف إلى إيقاف الأشخاص المبحوث عنهم، ومحاربة جميع مظاهر الجنوح والشوائب الأمنية بشتى تجلياتها، خاصة ترويج والاتجار بالمخدرات. وأفاد مصدر أمني بأن "معلومات دقيقة مكنت عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية بتطوان من توقيف عضوين في شبكة إجرامية متخصصة في ترويج المخدرات القوية والسرقة بالعنف بحومة الزريعة"، مضيفا أن الأمر "يتعلق بالمدعوين مورطيلا وعبو، المنحدرين من مدينة تطوان"، كاشفا أن "الأول يشكل موضوع 11 مذكرة بحث، والثاني موضوع 07 مذكرات، تتعلق جميعها بالاتجار بالمخدرات القوية بصنفيها الكوكايين والهيروين، وكذلك السرقة تحت التهديد بالسلاح الأبيض". وأوضح المصدر ذاته أن عملية إخضاع الموقوفين لعملية تفتيش جسدي مكنت عناصر الشرطة من حجز 37 لفافة من الهيروين، ومبلغ مالي، وسلاحين أبيضين من الحجم الكبير، إلى جانب حجز ثلاثة هواتف نقالة وقناع بلاستيكي في عملية تفتيش غرفة يكتريانها. وفي عملية أخرى موازية بحي سيدي البهروري، أوقفت عناصر الشرطة القضائية شخصين مبحوثا عنهما من أجل ترويج المخدرات القوية، "يشكل أحدهما موضوع ثلاث مذكرات بحث، والآخر موضوع مذكرة بحث واحدة"، بحسب المصدر الأمني ذاته. وتمكنت فرقة أمنية ثالثة من توقيف المدعو "سيمو القصري" بحي كرة السبع، وهو "مبحوث عنه من أجل الضرب والجرح الخطيرين بواسطة السلاح الأبيض"، بحسب المصدر الأمني نفسه، الذي أوضح أن إخضاع الموقوف لتفتيش دقيق أسفر عن "العثور بحوزته على 12 أنبوبا من لصاق السيليسيون، و18 قسيمة من مخدر الكيف ممزوج بالطابا، إضافة إلى سلاحين أبيضين من الحجم الكبير، أحدهما عبارة عن سيف، وهاتفين نقالين حجزا لفائدة البحث". وقد تم وضع جميع الموقوفين تحت تدابير الحراسة النظرية، بتعليمات من النيابة العامة، من أجل تعميق الأبحاث معهم.