ظلت هذه القصيدة الزجلية بحاجة إلى لبنة، ليكتمل معمارها الروحي ويأمن؛ وقد تأتت اليوم بزوال شر كبير، بل بشاعة دينية، دون أن تكون من الدين، اسمها البغدادي... يا السالك لله جمع حساب الزاد والجّْمالْ وظْهورْ الخِيل والرّْكاب؛ وزِد لمْنازل ولْحْوال لمْسار طْويل والسَّرْ دْفين، دونُه لَغوال ولْهوال فين الحيرة، وقلب العاشق، انتَ يا طالبْ المْحال ********** ما انت هايم، في وسْع الله، رْفيق الطير ولْغزال ما انت صاح يا السَّاهي؛ يا بُو ليل مَ الطوال السَّرّْ ف نور الليل، نار الْعشق ولوصال السر في هسيس الليل، واهْل الله ف الْجبال *********** يا الراكع غافل، فين نَبْض صْلاتك، فين القلب والبال يا الساجد لاهي، بايَع شاري، طالَب لسْواق والمال يا الصايم، فين تاجْ صْيامك، طْعام الفقر م لحلال يا حاج حج المال، فين حجّْ الله، طْهارة للروح م لوحال ************ يا لابس الايمان، ثوْب حْرير، والقلب اكْحل م لْكْحال يا الغافل ومْغوفل، حاسَب سيفو لَغْمادْ ولْحمال يا الجَاهر بالذِّكر لَوْدن جارُه، فين لَعْمال ولْفْضال يا طالب الجاه فْ بيتْ الله تْبيع الدّْوام بالزّْوال ************* يا الحاسَبْ دينُه افْضلْ من دين الناس، يَكْفرْ بالقلب ولقوال يقطعْ اعناقْ الناس، ويْكَبَّر، يَنْظم شْعار الحَقد بالنّْصال الدين مْحبة، أصْله نورْ، يا شيخْ الظلمة، عاشَق الدَّم والنّْزال كله من عند الله، والفنا فيه، يا الجاهل غليظ القلب والسجال *************** يَمْهل وما يْهَمَّل، سالْ دمّْ منْ سيَّلْ دَم الصّْغار والرّْجال وباعْ روحو لَبْليسْ، مَلّْكُو عرْش النار والزُّورْ ف لْقوال خرَّب لَبلاد ولْعبادْ، وازْرَع الشوك، وَسْبا ربَّات لْحْجالْ زالَتْ الغُمَّة، مهما يْكون المُغيث، فوقُه اللهْ ف لْعْلالْ **************** سبحان الله فْ أرْضْنا وسْمانا؛ سبحان الله فْ لَمْقام والرّْحال سبحان الله جامَع خلْقه؛ سبحان الله رحْمة لمَن صالْ وجالْ سبحان الله بحمده، صْلاةْ الخلق كُلُّه؛ تَعْصَمْ مَ النّْكالْ وصْلاة على النّْبي، شَمْسْ الليل، هْداية لِيك فْ التِّيه ولْحوال