قال فرع الجمعية المغربية لحقوق الانسان بالناظور، في مراسلة موجهة لعامل الإقليم، إن مياه الواد الحار بتجزئة العمران بسلوان تتدفق، منذ ستة أشهر، بواد سلوان، ما خلف أضرارا للساكنة وتسبب في انتشار روائح كريهة وانتشار كبير للحشرات. المراسلة التي تتوفر عليها الجريدة الإلكترونية هسبريس، أوردت من خلالها الجمعية أنه بعد المعاينة، تبين أن مصالح المكتب الوطني للماء الصالح للشرب قد عمدت إلى توقيف محطة الضخ الخاصة بشبكة الواد الحار، وتوجيه المياه العادمة إلى واد سلوان بصبيب مرتفع، وهو ما يشكل خطرا على الساكنة وعلى بحيرة مارتشيكا المصنفة موقعا ذا أهمية بيولوجية وإيكولوجية وموقعا محميا بموجب اتفاقية "رامسار" الخاصة بالمناطق الرطبة. وطلبت الجمعية من عامل الإقليم التدخل العاجل قصد توجيه المياه العادمة إلى شبكة الواد الحار من أجل رفع الضرر عن الساكنة والمجال البيئي.