قضت المحكمة العسكرية في مدينة البُليدة بأحكام تتراوح بين 15 و20 سنة سجنا في حق كل من سعيد بوتفليقة، شقيق الرئيس الجزائري السابق عبد العزيز بوتفليقة، ومتهمين آخرين، بحسب ما أعلن عنه المحامي ميلود إبراهيمي. وأوضح المصدر ذاته أن سعيد بوتفليقة، والجنرالين السابقين محمد مدين الملقب ب"توفيق"، مدير دائرة الاستعلامات طيلة 25 سنة، وعثمان طرطاق، ورئيسة حزب العمال لويزة حنون، أدينوا ب15 سنة سجنا لاتهامهم ب"المساس بسلطة الجيش"، و"التآمر ضد سلطة الدولة". كما قضت المحكمة ب20 سنة سجنا في حق وزير الدفاع السابق والقائد السابق لأركان الجيش خالد نزار، ونجله لطفي، وكذا فريد بن حمدين مدير الشركة الجزائرية للصيدلة، وهم الذين حوكموا غيابيا في القضية ذاتها. وكانت النيابة العامة للمحكمة العسكرية بمدينة البليدة، القصية عن العاصمة ب50 كيلومترا، قد طلبت ب20 سنة سجنا في حق الرئيسين السابقين للاستعلامات الجزائرية، وكذا في حق لويزة حنون وسعيد بوتفليقة.