فيما يلي تسلسل زمني للأحداث: سقوط الجدار في التاسع من نوفمبر 1989، قام القادة الشيوعيون في ألمانيا الشرقية، وفي خطوة غير متوقعة، بفتح جميع النقاط الأمنية في جدار برلين، وسمحوا بالعبور الحر إلى الشطر الغربي الديمقراطي للمرة الأولى منذ بناء الجدار عام 1961. في عطلة نهاية ذلك الأسبوع، عبر 3 ملايين ألماني شرقي إلى القسم الغربي. بعد فتح جدار برلين، وافق الزعيم الشيوعي الأخير لألمانيا الشرقية، إيغون كرينز، على إجراء انتخابات حرة. في 13 نوفمبر، انتُخب الاصلاحي الشيوعي هانس مودروف رئيسا لحكومة ثلث أعضائها غير شيوعيين. اقتراح التوحيد بعد أسبوعين، اقترح الزعيم الألماني الغربي هلموت كول توحيد القسمين. في 21 و22 ديسمبر، حضر كول مع مودروف مراسيم إعادة فتح بوابة براندنبورغ التي كانت مغلقة خلال فترة التقسيم. تدفق آلاف الألمان عبر البوابة، بعض منهم لوح بأعلام ألمانيا الموحدة. محادثات دولية في 30 يناير 1990، وافق الزعيم السوفياتي ميخائيل غورباتشوف على مبدأ توحيد ألمانيا الشرقية مع الغربية. في13 فبراير، أطلق الحلفاء محادثات "2 + 4" مع القسمين الشرقي والغربي، حول الانعكاسات الأمنية لإعادة توحيد ألمانيا، التي اعتبرت سابقا جهة معتدية. دعا كول مودروف إلى الموافقة على اتحاد اقتصادي ونقدي ينهي فعليا سيادة ألمانيا الشرقية، وبدأ الزعيمان المحادثات. انتخابات حرة في 18 مارس، نظمت ألمانيا الشرقية أول انتخابات حرة، حقق فيها المحافظون المطالبون بإعادة توحيد سريعة فوزا كبيرا. في 12 أبريل، أصبح لوثار دو ميزيير، من الحزب المسيحي الديمقراطي، رئيسا لحكومة ائتلافية، وأعلن تأييد الانضمام لحلف شمال الأطلسي العسكري الغربي، والسوق الأوروبية المشتركة. وحدة اقتصادية ومالية في 18 مايو، وقعت ألمانيا الشرقية وألمانيا الغربية على معاهدة تتعلق بإقامة وحدة اقتصادية ونقدية واجتماعية. في الأول من يوليو، اعتمد القسم الشرقي المارك الألماني المستخدم في ألمانيا الغربية عملة له. أعقب ذلك وقف تطبيق الإجراءات الأمنية على الحدود بين الألمانيتين. ضوء أخضر سوفياتي في 6 يوليو، بدأت الألمانيتان مفاوضات مشروطة بالتوحيد الكامل. بعد عشرة أيام على ذلك، أعطى غورباتشوف الضوء الأخضر من الاتحاد السوفياتي لإقامة ألمانيا موحدة ذات سيادة يمكنها الانضمام لحلف شمال الأطلسي. تعهدت موسكو بسحب 380 ألف جندي من ألمانيا الشرقية بحلول 1994، فيما وافق كول على تحديد عدد القوات في ألمانيا الموحدة في 370 ألف جندي. ألمانيا واحدة في 23 غشت، اتفق جميع الأطراف على تحديد الثالث من أكتوبر موعدا رسميا لإعادة التوحيد. مع دق الساعة منتصف ليل ذلك اليوم، رفع علم ألماني عملاق أمام مبنى البرلمان في برلين، الرايخستاغ، حيث احتفل عشرات آلاف الأشخاص بإعادة توحيد ألمانيا رسميا في أجواء عارمة. في ديسمبر، أصبح هلموت كول أول مستشار لألمانياالجديدة عقب انتخابات تشريعية.