انتشلت مصالح السلطات المحلية بقيادة إمي امقورن، إلى جانب عناصر الوقاية المدنية والدرك الملكي بالمركز الترابي لبيوكرى، جثة تعود إلى شخص في السبعينات من العمر من وسط كوخ بلاستيكي بدوار "أضوار"، في جماعة سيدي بوسحاب، كان المفارق للحياة يتّخذه مسكنا. وأورد شهود عيان أن ساكنة المدشر أخطرت السلطات المحلية على إثر نشوب حريق بالكوخ، موردين أن مختلف السلطات وعناصر الوقاية المدنية هرعت إلى عين المكان، وعملت على انتشال الجثة من وسط الكوخ الذي تحوّل إلى رماد. وأضافت المصادر ذاتها أن الهالك، الذي يتحدّر من دوار "أضوار" بجماعة سيدي بوسحاب، ضواحي اشتوكة آيت باها، كان يعيش وحيدا، وغير متزوج، قبل أن يلقى مصرعه حرقا في ظروف مازالت مجهولة. وبأمر من النيابة العامة المختصة، فتحت مصالح الدرك الملكي بالمركز الترابي لبيوكرى تحقيقا من أجل الكشف عن جميع ملابسات وفاة الشخص السبعيني بهذه الطريقة.