دعت الجامعة الوطنية للتعليم-التوجه الديمقراطي إلى خوض مسيرة احتجاجية وطنية بالعاصمة الرباط يوم الأحد 6 أكتوبر المقبل، وذلك تنديدا ب "ما آل إليه التعليم، وترسيخا لتقليد الاحتفاء باليوم العالمي للمدرس". وناشدت الجامعةُ الأحزابَ والحركة النقابية والحقوقية جعل "قضية التعليم العمومي في جوهر التزاماتها". وأوضحت الهيئة النقابية، في بيان توصلت هسبريس بنسخة منه، أنها تتشبث بالملفات المطلبية وتدعم وتساند "كافة الفئات التعليمية من أجل تحقيق مطالبها العادلة، (الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد، والزنزانة 9، وضحايا النظامين، وحاملي الشهادات والدكاترة، والملحقين والمساعدين التقنيين والإداريين والمقصيين من خارج السلم، والتوجيه والتخطيط والمتصرفين، والمفتشين...)". وأكد المصدر عينه أن القانون الإطار للتربية والتكوين يندرج ضمن "المخططات اللاشعبية للحكومة الهادفة إلى تفكيك الوظيفة العمومية والإجهاز على التعليم العمومي، عبر خَوْصصة التعليم وضرب ما تبقى من مجانيته"، مبرزا أن "مشروع القانون التكبيلي للإضراب" من شأنه تجريد الطبقة العاملة وعموم المأجورين وسائر الكادحين والطلبة من وسيلة دفاعهم عن حقوقهم المشروعة ومكتسباتهم التي تحققت بالنضالات والتضحيات.