نبدأ قراءة الصحف الصادرة يوم غد الخميس ب"الأحداث المغربية"، التي أوردت أنه تم حجز مبالغ مالية مهمة ومجوهرات وملفات عقارية لدى مدير الوكالة الحضرية لمراكش الذي اعتقل في قضية رشوة. وجاء في الخبر ذاته أن قاضي التحقيق استدعى زوجة مدير الوكالة ومهندساً مقرباً منه، وأن معطيات أولية كشفت أن عملية تفتيش بيت المشتبه به انتهت بحجز شيك بقيمة 866 مليون سنتيم ومبالغ مالية فاقت المليار، إضافة إلى مجوهرات. وأشارت الجريدة إلى أن الشيك والمبالغ المالية والمجوهرات تم حجزها بعد إخضاع السكن الوظيفي الذي يقطنه المشتبه به بمراكش، وهو عبارة عن فيلا أنيقة بمنطقة المعدن، إضافة إلى منزل بحي الرياض بالعاصمة الرباط، للتفتيش. وفي خبر آخر، ذكرت "الأحداث المغربية" أن الشك استبد ببعض المواطنين بمدينة الصويرة حول صلاحية الماء الصالح للشرب بسبب تغيرات شابت رائحته وطعمه. ونقلت الجريدة أن المواطنين تخوفوا من تسبب ذلك في الإصابة بأمراض خاصة لدى الفئات الهشة كالأطفال، لكن مسؤولاً بالمكتب الوطني للكهرباء والماء أكد على جودة المياه، وأن لا ضرر لها على صحة المواطنين، تضيف "الأحداث المغربية". أما صحيفة "المساء" فجاء على صدر صفحتها الأولى خبر مفاده أن صفقات أجهزة مراقبة المخالفات ومنح رخص السياقة ستصبح قريباً في يد الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية. وذكرت الصحيفة أن مجال السلامة الطرقية يعيش فترة انتقالية، في الوقت الذي تزايدت وتيرة حوادث السير المميتة بشكل لافت. وحسب الصحيفة ذاتها دائماً، ستحل الوكالة محل اللجنة الوطنية للوقاية من حوادث السير، وستصير الاختصاصات الموكولة إلى الوزارة الوصية بيد الوكالة، وفق ما ينص عليه القانون. وفي خبر آخر، كتبت "المساء" أن جهة مراكشآسفي تحتل الرتبة الأولى وطنياً في لسعات العقارب، حيث سجلت حوالي 8662 لسعة خلال السنة الماضية، توفي بسببها 23 ضحية. وأضافت الجريدة أن العدد الأكبر من الإصابات في الجهة سجل بإقليمي الصويرة وقلعة السراغنة بما يفوق 3000 حالة، 80 في المائة منها وقعت بين شهر ماي وشتنبر، مشيرة إلى أن ذروة الإصابات كانت في يوليوز وغشت وشتنبر. وننتقل إلى "أخبار اليوم"، التي أوردت تفاصيل أوفى عن اعتقال أحمد بنشمسي، مدير التواصل والمرافعة بقسم الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بمنظمة "هيومن رايتس ووتش"، مشيرةً إلى أن السبب الرئيسي في متاعبه كان هو جواز السفر المغربي، الذي استعمله حين وصل إلى مطار هواري بومدين الدولي. وأضافت الصحيفة أن بنشمسي، الذي يحمل أيضاً الجنسية الأمريكية، أدلى بجوازه المغربي الذي يخول له دخول الجزائر دون تأشيرة عكس "الباسبور" الأمريكي. وقد أخبر بنشمسي، حسب الصحيفة ذاتها، سلطات المطار بأنه يزور البلد للمرة الثالثة في إطار مهمة رصد أحوال حقوق الإنسان في ظل استمرار التظاهرات منذ أشهر. ورجح مصدر الجريدة أن تكون السلطات الجزائرية قد حجزت جوازيه في إطار سياستها المعادية للبلدين، إضافة إلى مواقف بنشمسي بخصوص الانتهاكات الحقوقية في مخيمات تندوف.