أقدم شاب في عقده الثالث، أمس الثلاثاء، على إنهاء حياته شنقا بمنزل أسرته الكائن بتجزئة الاتفاق بمدينة تزنيت. مصادر جريدة هسبريس أوردت أن الشاب، المزداد سنة 1988 والمتحدر من دوار إد بوالخد بجماعة تغيرت بإقليم سيدي إفني، عُثر على جثته معلقة بحبل بسطح المنزل، دون أن تُعرف إلى حدود الساعة الأسباب الحقيقية لانتحاره. وإثر إخطارها، انتقلت السلطات المحلية والأمنية، مرفوقة بأفراد الوقاية المدنية، إلى مكان الحادث لجمع المعطيات الأولية، موازاة مع القيام بنقل الجثة إلى مستودع الأموات بالمستشفى الإقليمي الحسن الأول بتزنيت، قصد إخضاعها للتشريح الطبي لمعرفة أسباب الوفاة، تنفيذا لأوامر النيابة العامة المختصة. جدير بالذكر أن هذه هي الحالة الثالثة من نوعها، التي تعرفها المنطقة في ظرف شهر، كان آخرها انتحار شاب عشريني، الأربعاء الماضي، بحي تافركانت بمدينة تزنيت.