أعلن رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، أمس، عن مشروع يقضي بتسريع إصدار التأشيرات لجذب "أفضل العقول" والسماح لبريطانيا "باستمرار كونها قوة علمية عظمى" بعد "بريكست". ويخشى الباحثون العاملون في بريطانيا من تأثير "بريكست" المقرر في 31 أكتوبر 2019، على مستقبل المنح البحثية التي يوفّرها الاتحاد الأوروبي. ووفقاً للمشروع الذي كشف عنه جونسون والذي يأمل في إطلاقه خلال العام الجاري، ستجري دراسة عدة مسارات لتسهيل إصدار التأشيرات إلى "أفضل العلماء في العالم". ويمكن للآلية أن تتضمن معايير تسمح بمنح التأشيرة بشكل شبه آلي، أو إلغاء السقف المفروض على عدد التأشيرات الممنوحة إلى "الموهوبين الاستثنائيين" (ألفان حالياً). وقال جونسون في البيان "أريد أن تستمر بريطانيا في كونها قوة علمية دولية عظمى، وحين نغادر الاتحاد الأوروبي، سندعم العلوم والأبحاث وسنسهر على عدم خسارة المجتمع العلمي بل أن يحظى بفرصة تطوير وتصدير ابتكاراتنا إلى العالم". وعلّق المتخصص في علم الحيوان في جامعة أوكسفورد جون كربس، في بيان، بأنّ إعلان رئيس الوزراء "قد يكون خطوة في المسار الصحيح، ولكنّ الحقيقة القاسية أنّ "بريكست" خبر سيء للعلم البريطاني". وتابع "نعلم أنّ باحثين من الاتحاد الأوروبي غادروا، وأنّ شباناً موهوبين قرروا عدم المجيء إلى هنا وأنّ باحثين بريطانيين جرى استثناؤهم من مشاريع أوروبية بسبب "بريكست"".