نستهلّ رصيف صحافة يوم الجمعة بجريدة "المساء"، التي كشفت أنّ "المفتش العام للقوات المسلحة كوّن فرقاً خاصة تابعة للجيش خاصة بالأزمات"، مضيفة أن هذه الفرق العسكرية تتكون من "ضباط صف وضباط من فرق مختلفة، منها المشاة والبحرية والدرك الحربي"، وأنها "ستعمل بالخطوط الأمامية"، و"بمنطقة الجنوب"، و"ستكون بمثابة فرق متنقلة تعمل بالحزام الأمني بالصحراء وتنتقل إلى المطقة العازلة". وأضافت الجريدة أن الفرق العسكرية تلقّت "تدريباً خاصاً من أجل تكوين وحدة إنقاذ في القوات المسلحة الملكية، في طار الشراكة بين المغرب ودول أجنبية، حيث حل ضباط من ذوي الخبرة بالمغرب من أجل تجريب خاص حول تقنيات البحث والإنقاذ ومكافحة الحرائق والعمل مع وحدات الكلاب، كما عملوا على تطوير وحدة تدبيرية حول الطوارئ التكنولوجية والبيئية". من جهة أخرى، قال مصدر للجريدة ذاتها إن "هناك مسؤولين سيغادرون الجهاز، بينهم جنرالات بسلك الدرك المكي، أما الباقون من كبار الضباط فينتمون إلى سلك الجيش، منهم من استنفد سنوات الخدمة، ذلك أن التقاليد العسكرية جرت على أن لا يغادر أحد من كبار الضباط، الذين يحملون رتبة كولونيل ماجور وما فوق، سلك الجندية إلا بموافقة مباشرة من الملك". كما يحق للملك، تضيفُ "المساء"، استدعاء مسؤولين أحيلوا على التقاعد، مشيرة إلى أن عملية التشبيب، التي شهدها جهاز القوات المسلحة، ساهمت في تسريع ترقية عدد من الضباط إلى رتبة جنرال، بخلاف ما كان عليه الأمر قبل سنوات. ظروف إقامة الحجاج تعجل بتنقل وفد رسمي إلى الحج ونقرأ أيضا في الجريدة نفسها أنّ فيديوهات تناقلتها صفحات بموقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك" حول وضعية الحجاج المغاربة وظروف إقامتهم عجلت بتنقل أعضاء وفد رسمي إلى الحج هذه السنة، ترأسه حمو أحلي، كاتب الدولة لدى وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات. وأضافت الجريدة أن رئيس الوفد، الذي رافقه خلال الزيارة سفير المغرب في السعودية مصطفى المنصوري، اطلع على ظروف إقامة الحجاج وأحوالهم خلال فترة إقامتهم بالديار المقدسة. أسر مغربية تتخلى عن أبنائها بسبتة ومليلية وإلى جريدة "أخبار اليوم"، التي كشفت أنّ عائلات مغربية تخلت عن أطفالها عبر تهجيرهم إلى المدينتين المحتلتين، سبتة ومليلية، بحثا عن مستقبل أفضل لهم، بعد أن لم تعد تستطيع إعالتهم. الخطير في الأمر، تضيف الجريدة، التي نقلت معطياتها عن صحيفة "إلباييس" الإسبانية، أنّ هؤلاء الآباء لا يكتفون بالبحث عن شبكات التهجير لتهريب صغارهم إلى الثغرين لوضعهم في مراكز إيواء القصر، بل أصبحوا يرافقونهم إلى محيط هذه المراكز، حيث يتخلون عنهم ويعودون إلى الداخل المغربي. وأشارت اليومية ذاتها إلى أنّ السلطات الإسبانية اعتقلت أما مغربية، تبلغ من العمر 39 سنة، بمليلية المحتلة بعد أن تخلّت عن طفليها بمحيط مركز إيواء القُصر، قبل أن تحاول العودة إلى الداخل المغربي. الجزائر تخيّب آمال البوليساريو وفي خبر آخر ذكرت الجريدة أنه عكس السنوات المنصرمة، لم يحضر، أول أمس الأربعاء، أي ممثل للرئاسة ولا الحكومة الجزائريتين اختتام النسخة العاشرة من "الجامعة الصيفية لأطر البوليساريو"، التي تنظم بولاية بومرداس على التراب الجزائري، رغم حضور إبراهيم غالي، زعيم الجبهة الانفصالية. عدم حضور أي ممثل سامٍ للدولة الجزائرية بمعسكر بومرداس اعتبر، حسب الجريدة، بمثابة نكسة جديدة لقيادة البوليساريو ومشروعها الانفصالي في الصحراء المغربية. كما اعتبر، أيضاً، مؤشرا على تغير جذري في موقف القيادة الجزائرية المؤقتة تجاه البوليساريو، صنيعة النظام السابق، الذي يواصل الشارع بالجارة الشرقية التظاهر لإسقاط رموزه ومحاسبتها أمام القضاء، خاصة أن هذه الرموز متورطة في ملفات فساد مالي وتبديد المال العام، وأيضا تبديد أموال الدولة الجزائرية لتمويل الجمهورية الوهمية، مما أدى إلى استنزاف خزينتها وحرم فئات عريضة من الشغل، ومن تمويل مشاريع تنموية تخفف بها الأزمة الاجتماعية. حجز طرود بريدية بسبتة بها 29 كيلوغراماً من الشيرا وأشارت الجريدة ذاتها إلى أنّ مصالح الجمارك والرقابة كشفت عن محاولة إرسال حوالي 29 كيلوغراماً من الشيرا المغربية المعدة للاستهلاك عبر البريد من سبتةالمحتلة في اتجاه مدينة برشلونة الإسبانية، حيث اشتبه أحد أعوان المراقبة في ثلاثة طرود، مما دفعه إلى تمريرها عبر السكانير، ليتبين وجود أشياء مشبوهة بداخلها، وبالتالي استصدار قرار بفتحها والاطلاع عليها.