تغيب شاب مغربي ينحدر من مدينة أكادير اسمه اعلون رشيد، ويبلغ من العمر حوالي 21 سنة، يشتغل مستخدما بفندق إقامة رحاب بفونتي أكادير، ويقطن بحي أركانة بأيت ملول في ظروف غامضة. ويعتبر رشيد الابن الذكر الوحيد لدى أسرته، حيث غادر مقر العمل صبيحة يوم الأربعاء 21/12/2011 بشكل عاد على متن دراجة نارية من نوع "دوكر" سوداء اللون رفقة أحد زملائه في العمل حيث تناولوا وجبة الفطور حوالي الساعة السابعة صباحا بإحدى مقاهي مدينة الدشيرة، وأخبر زميله أنه سيتوجه إلى البيت للنوم، وظلت أخته المتزوجة تنتظره طيلة اليوم،واتصل به زوج أخته هاتفيا طيلة اليوم لغرض منزلي لكن هاتفه ظل يرن دون إجابة، إلى هنا الأمور كلها عادية، لأن أخته وزوجها ظنا حسب ما أخبرهما أنه عقد موعدا مع أحد الأشخاص بمنطقة التمسية قصد التداول في اقتناء سيارة لفائدته وإبدالها إياه بالدراجة النارية مع زيادة بعض النقود، ومع حلول وقت عمله، تفاجأت أسرته بعد اتصال بالفندق أنه لم يلتحق به، الأمر التي أدخل الشكوك في نفوس الأسرة، إذ من غير عادته، يقول صهره في اتصال مع "هسبريس" وهو الذي قضى بعمله هذا أزيد من سنة مغادرة العمل دون اتصال أو استشارة المسؤولين عنه، حتى أن أبسط الأمور كان يحكيها لأخته التي يقطن معها. وفور علم الأسرة، يضيف زوج أخته، ل"هسبريس" بغيابه غير المعهود، "زرنا في الليلة ذاتها كافة المستشفيات و المستعجلات ومراكز الشرطة وحتى مستودع الأموات لكن لا أثر له هو ودراجته لنحيل الأمر على السيد وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بإنزكان الذي طلب من شرطة أيت ملول إجراء بحث في النازلة". أسرة المتغيب شككت في أنه تعرض لاختطاف من طرف مجهولين، الأمر الذي تطالب معه بإجراء بحث في محيط عمله رغم أننا الاتصال بجميع زملائه في العمل الذين أبلغوا الأسرة عدم وجود أي خلاف أو أية مشاكل في العمل وقالوا إنهم تأثروا كثيرا لغيابه الغامض.