نظمت القنصلية العامة للملكة المغربية بلييج ببلجيكا حفلا بمناسبة الذكرى العشرين لعيد العرش، حضره عدد كبير من المسؤولين البلجيكيين يمثلون الميادين السياسية والاقتصادية والثقافية والجامعية والقنصليات الفخرية والعسكرية والأمنية. المسؤولون الحاضرون عبّروا عن تقديرهم الكبير لشخص الملك محمد السادس مثمنين رؤيته "التي استطاع المغرب بواسطتها أن يحرز تقدما هاما على المستوى الاقتصادي والسياسي والاجتماعي وأن يتبوأ مكانة مرموقة على الصعيد الجهوي والقاري والدولي". من جهته، قال حسن توري، القنصل العام للمملكة المغربية بلييج، بأن هذا الحضور الكبير والمتميز للشخصيات البلجيكية المختلفة الانتماء والمسؤولية "دليل قاطع على الاحترام والإجلال اتجاه الملك وعلى موقع الصدارة لبلادنا والدور الريادي الذي تضطلع به على المستوى الثنائي ومتعدد الأطراف". وأضاف المسؤول الدبلوماسي، في تصريح لهسبريس، أن العلاقة المتميزة بين القنصلية العامة وجميع السلطات وكذا المكانة الكبيرة للطاقات والكفاءات المغربية على الساحة المحلية والجهوية "تساهم بشكل كبير في توطيد العلاقات وتلميع صورة المملكة الشريفة". الحفل عرف مشاركة كبيرة لممثلي الجالية المغربية المقيمة بالدائرة القنصلية للييج وعشرات الأطر والكفاءات من شتى الميادين بجهة والونيا وذوقية اللكسمبورغ، والطلبة المنتمين إلى الجامعات والمؤسسات بجهة والونيا. جدير بالذكر، أيضا، أن الموعد نفسه عرف حضور كل من هيرفي جامار، عامل إقليم لييج، ويلي دمايار، عمدة مدينة لييج، فيليب فيردونك، الرئيس المدير العام لمطار شارلوروا، بيرنار بييت، رئيس السلك القنصلي الفخري لإقليم لييج، ومدير الأمن الإقليمي، وآخرين.