نظمت القنصلية العامة للمملكة بلييج من 7 إلى 21 ماي الجاري قنصلية متنقلة همت ثلاث عمليات في المدن الكبرى التابعة للدائرة القنصلية. ونظمت هذه العملية، التي تندرج في إطار التعليمات الملكية السامية المتعلقة بالنهوض بسياسة القرب، والانفتاح على أعضاء الجالية المغربية المقيمة بالخارج، بمدن نامور، شارلوروا، ومونس.
وأوضح بلاغ للقنصلية أن هذه العملية تروم تقريب الإدارة من أعضاء الجالية من أجل تجنيبهم صعوبات التنقل ومن أجل الاستفادة، بالقرب من مقر سكانهم، من الخدمات القنصلية والإدارية المرتبطة بالأساس ببطاقة الهوية الوطنية، وجواز السفر البيوميتري، والحالة المدنية والتوثيق.
ومكنت هذه العملية أيضا من تقديم استشارات ومعلومات أساسية لأفراد الجالية المغربية والإجابة على تساؤلاتهم حول الإجراءات الإدارية، وخاصة القضايا المسطرية والقانونية والاجتماعية.
كما شكلت هذه القنصليات المتنقلة فرصة للقنصل العام بلييج حسن التوري للقاء أعضاء الجالية المغربية والفاعلين الجمعويين، حيث جدد لهم التأكيد على العناية الملكية السامية والتعليمات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس المتعلقة بالنهوض بالعمل القنصلي وتعزيز الروابط بين أفراد الجالية والوطن الأم.
ودعا التوري بهذه المناسبة، يضيف البلاغ، إلى العمل من أجل وحدة الجالية المغربية وإشعاع المملكة كبلد نموذجي باستقراره السياسي والاقتصادي والاجتماعي، وتجذر حضارته وتاريخه الغني وتنوع ثقافته.