عُقد بمقر المندوبية الإقليمية للصحة بتزنيت، الأربعاء، اجتماع خصصت أشغاله لجرد وتقييم الخدمات الصحية المقدمة لفائدة ساكنة الإقليم بمختلف المؤسسات الاستشفائية، خلال النصف الأول من السنة الجارية. وقدمت، خلال أشغال هذا اللقاء، عروض تقييمية للخدمات الصحية على صعيد إقليمتزنيت في الفترة الممتدة بين يناير ويونيو 2019، إلى جانب جرد شامل لجميع الإكراهات التي يعرفها القطاع، والمتعلقة أساسا بصحة الأم والطفل بسبب النقص الحاد الذي يعرفه مستشفى الحسن الأول من حيث عدد الأطر الطبية المتخصصة في طب النساء والتوليد، كما تم التطرق إلى السبل المتاحة لتجاوز هذه التحديات. وأوصى المشاركون في اللقاء بضرورة اعتماد مجموعة من التدابير الرامية إلى تقديم عرض صحي في المستوى المطلوب لفائدة المرتفقين، عبر التركيز على برامج صحية وحملات طبية متعددة تهم صحة الأم والطفل، والأمراض المزمنة، والصحة البيئية، فضلا عن تكثيف الوحدات الاستشفائية المتنقلة لفائدة ساكنة العالم القروي. يذكر أن الاجتماع، الذي ترأسه خالد المتقي مندوب وزارة الصحة بإقليمتزنيت، عرف حضور كل من رئيس مصلحة شبكة المؤسسات الصحية، وممثل عن المستشفى الإقليمي الحسن الأول، ورؤساء الدوائر الصحية، ومشرفين عن وحدة التنسيق، إضافة إلى مجموعة من الأطر الطبية والتمريضية العاملة بالمنطقة.